
افتتحت في تونس اليوم في اكثر من احد عشر الف مركز اقتراع الصناديق امام المواطنين وذلك للاستفتاء على الدستور الجديد وسط ترقبٍ واجراءات امنية مشددة
الهيئة العليا للانتخابات المنظمة للاستفتاء أكدت جهوزية كافة الامور اللوجستية لاجراء الاستفتاء فيما يتواصل تصويت التونسيين في الخارج لليوم الثالث على التوالي وذلك في سبع واربعين دولة حول العالم .
وبحسب هيئة الانتخابات فان عملية الاستفتاء في الخارج قد شهدت نسبة اقبالٍ ضعيفة خلال اليومين الماضيين مع توقعاتٍ بارتفاعها في اليوم الثالث، محذرةً من محاولاتٍ ممنهجة للتشويش على عملية الاستفتاء.
رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بو عسكر أكد أن القانون الانتخابي الحالي لا يحدد عتبة أو نسبة دنية من المشاركة في الاقتراع، معتبراً ان الامر شبيهٌ بقوانين انتخابية لدول ديمقراطية، حسب تعبيره.
من جهته، اعتبر الرئيس التونسي قيس سعيّد أنه بعد تعديل الدستور عام 1959 بات النظام شبه برلماني ودولة حزب الواحد ، وبعد الادلاء بصوته للاستفتاء على الدستور الجديد دعا الى وقف العبث بخزائن الدولة واضاف:"هناك من يعمل على افلاس مؤسسات الدولة وبيعها بلا اثمان".
ولفت الرئيس التونسي ان اموال تونس المنهوبة منذ عام 2005 لم يحرك احداً ساكناً لاستردادها وهناك من يحاول الهاء الشعب عن مشاكله الاساسية بطرح مشاكل جانبية، واعداً ببناء تونس الجديدة
وقد شهدت العاصمة تونس تظاهرات دعت لرفض المشاركة في الاستفتاء على الدستور.