
أكد تجمع العلماء المسلمين أن العدو الصهيوني هو عدو الأمة، داعياً اللبنانيين إلى الخروج من الحسابات الضيقة إلى رحاب الوطنِ الكبير وهجرةِ الاختلاف إلى روح التوافق.
وفي رسالة وجهها بمناسبة ذكرى رأس السنة الهجرية، رفض التجمع أي صيغة من صيغ الاعتراف بالعدو الصهيوني وما يُعد لفرضه من خلال التطبيع مع كيانِ العدو، مطالباً العالم الإسلامي بإعداد العُدّة لإجهاض هذا التطبيع من خلال الوحدة والجهاد ودعم محور المقاومة.
واكد التجمع على ما يلي :
أولاً: عدوُّنا هو العدوُّ الصهيونيُّ ولا عدوَ لنا في أمّتنا غيرَهُ والخلافاتُ التي نعيشُها هي خلافاتٌ اجتهاديةٌ لا تضرُّ في وحدةِ الأمة.
ثانياً: على اللبنانيين الخروجُ من الحساباتِ الضيقةِ إلى رحابِ الوطنِ الكبيرِ وهجرةُ الاختلافِ إلى روحِ التوافق، فبها وحدَها نحمي الوطنَ ونبني مجدَه، ويجبُ أن يكون محسوماً لديهم أن كلَّ من يُعينُ العدوَّ الصهيونيَّ هو مجرمٌ تجبُ معاقبتُهُ بغضِّ النظرِ عن دينِهِ وطائفتهِ ومذهبه.
ثالثاً: نرفضُ أي صيغةٍ من صيغِ الاعترافِ بالعدوِّ الصهيونيِّ وما يُعدُّ لفرضِهِ علينا من خلالِ التطبيعِ مع الكيانِ الصهيوني، ونطالبُ العالمَ الإسلاميَّ بإعدادِ العُدّةِ لإجهاضِ هذا التطبيعِ من خلالِ الوحدةِ والجهادِ ودعمِ محورِ المقاومة.
رابعاً: نرفضُ توطينَ الفلسطينيينَ ونتمسّكُ بحقِّ العودةِ ونحن نؤمنُ بأنه كما عادَ رسولُ الله (ص) وفتحَ مكةَ سيعودُ الفلسطينيونَ إلى أرضِهم فاتحينَ وستزولُ دولةُ الكيانِ الصهيوني، وكذلك نرفضُ توطينَ النازحينَ السوريينَ ونطالبُ بإعادتهم فوراً إلى بلادِهم ضمن ضماناتٍ تكفلُ حمايتَهم وعدَمَ التعرُّضِ لهم عبر اتفاقٍ بين الحكومتَيْن اللبنانيةِ والسورية..