
هنأت هيئة أبناء العرقوب الجيش اللبناني، قائدا وقيادة وضباطا ورتباء وأفرادا، بالعيد التاسع والسبعين لتأسيسه، متمنية أن "تبقى المؤسسة العسكرية كما كانت دائما الحصن الحصين لوحدة لبنان والعين الساهرة على الاستقرار والسلم الاهلي الذي قدمت من أجله أغلى التضحيات"
وقالت في بيان: "لقد قدم الجيش اللبناني البطل الشهداء في تصديه للاعتداءات الصهيونية وكشف الشبكات العميلة وملاحقتها والقبض عليها، ومواجهة التطرف المسلح، وبذل كل الجهود لحفظ الاستقرار والسلم الاهلي".
وطالبت الهيئة السلطة السياسية بكافة اطرافها ب"تلبية حاجات الجيش الوطني في الموازنات والاسلحة والعتاد، والالتفات الى المؤسسة العسكرية ودعمها كي لا تنهار كما يحصل في باقي المؤسسات العامة، لأن هذا الانهيار اذا حصل، ستكون له تداعيات كارثية على وحدة الوطن وعلى السلم الأهلي".
وختمت: "اننا على ثقة بحكمة قائد الجيش وقيادته واصرارهم على تأمين مستلزمات الصمود والاستمرار والتطور لهذه المؤسسة الوطنية الرائدة، مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء من أجل تحرير آخر شبر من ارضنا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وغيرها من الأراضي اللبنانية التي ما زالت تحت الاحتلال الصهيوني والدفاع عن حقنا في ثرواتنا البحرية ومياهنا".