
غادر الموفد الاميركي عاموس هوكشتاين الى الأراضي المختلة حاملاً معه الموقف اللبناني،
مصادر متابعة لإذاعة النور أكدت أن الفجوة ضاقت على ان تُستكمل الجهود خلال الفترة المقبلة وسط تأكيد من الجانب اللبناني على اهمية صون الحقوق واستخراج الثروات النفطية لإخراج البلد من الواقع الاقتصادي المأزوم.
المبعوث الاميركي عاموس هوكشتاين قال انه قام بتضييق الفجوات قبل وصوله الى لبنان مشيراً في حديث تلفزيوني الى انه جرى تحقيق بعض التقدم اليوم آملاً مواصلة هذا التقدم، وحول تهديدات المقاومة قال هوكشتاين: أعتقد أن الولايات المتحدة كانت واضحة جدًا بأن الطريقة الوحيدة للتوصل إلى حل لهذا النزاع الطويل الأمد سيكون من خلال طاولة المفاوضات ومن خلال الدبلوماسية وفق تعبيره.
وفي الاطار أشارت صحيفة "البناء" إلى أنّ العرض الذي قدّمه الموفد الاميركي بمثابة مقايضة بين منح لبنان الخط 23 مع مساحة 160 كلم مربع جنوب ال 23 مع حقل قانا كاملاً، مقابل خط متعرّج يمنح تل أبيب مساحة 180 كلم مربع شمال الخط 23 مع إشتراط تضمين الإتفاق الذي يتحدث عن أنّه في حال تداخل الحقول عند الحفر يكون الحل إمّا بتقاسم الحقول أو تبادلها ، لكن الرد اللبناني أتى على لسان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالتمسك بالخط 23 وعدم المس بالبلوك 8 ولا بحقل قانا وهنا وعد هوكشتاين بمراجعة الجانب الصهيوني وحاول الخروج من الحديث وإنتقل إلى ملفات أخرى لكن الرئيس عون أشعره بأن مهمتك واحدة تقتصر على ترسيم الحدود.
من جهة ثانية رأت أوساط مطّلعة لصحيفة "البناء" أنّ سفر الموفد الأميركي إلى فلسطين المحتلة عبر بوابة الناقورة هو تحدٍ للدولة اللبنانية بعد توقيف المطران موسى الحاج، مذكرة بأنّ معبر الناقورة مفتوح فقط للأمم المتحدة وبعض الإستثناءات ولكن ليس للسفراء الأجانب ، وبالتالي فإنّ إختياره للطريق البري للإنتقال إلى الأراضي المحتلة برغم علمه بحساسية الأمر هو رد أميركي- صهيوني غير مباشر في هذه القضيّة.