
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان، "استفزازا سافرا يأتي في سياق النهج العدواني الأمريكي الرامي إلى ردع الصين".
وقالت للخارجية الروسية في بيان: "نعتبر العلاقات بين الجانبين على مضيق تايوان شأنا داخليا للصين. ومن حق الجانب الصيني أن تتخذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية سيادته ووحدة الأراضي في ما يخص قضية تايوان".
وأكَّدت أنَّ "موقف روسيا المبدئي يبقى بدون تغيير، ونحن ننطلق من أن هناك صينا واحدة، وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأسرها، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين".
وأعادت الخارجية إلى الأذهان أنه في الإعلان المشترك الروسي الصيني الصادر في ختام القمة الروسية الصينية في بكين يوم 4 شباط/فبراير الماضي، جدد الجانب الروسي التأكيد على التمسك بمبدأ "الصين الواحدة"، وعارضت استقلال تايوان بأي شكل من الأشكال.
ودعت الخارجية الروسية واشنطن "للامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تقوض استقرار المنطقة والأمن الدولي، والاعتراف بالواقع الجيوسياسي الجديد الذي لا مكان فيه للهيمنة الأمريكية".