
جددت الولايات المتحدة الأميركية دعمها لتايوان، مؤكدةً الحفاظ معها على أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأشار منسق مجلس الأمن القومي الأميركي للاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إلى أنَّ واشنطن ستجري عمليات "نقل بحرية عبر مضيق تايوان خلال الأسابيع المقبلة وفق القوانين الدولية"، مضيفاً: "ليس من مصلحة أحد في المنطقة أن يسمح للتوتر بأن يتصاعد".
كما لفت إلى أن وزير الحرب الأميركي لويد أوستن أصدر أوامر بالإبقاء على حاملة الطائرات (يو أس أس رونالد ريغان) في المنطقة قبالة تايوان لمراقبة التطورات، خصوصاً بعد خطوات بكين العسكرية الأخيرة، معتبرًا أن "إجراءات الصين في تايوان تمثل تصعيداً ضمن محاولاتها لتغيير الوضع الراهن".
وادعى كيربي أنَّ "الصين اختارت المبالغة في الرد واستخدمت زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ذريعة لزيادة النشاط العسكري الاستفزازي في مضيق تايوان ومحيطه، وأنها محاولة طويلة المدى لتغيير الوضع بالمنطقة".
كذلك، شدَّد على أنَّ "الاختبارات الأميركية للصواريخ طويلة المدى التي كانت مقررة هذا الأسبوع ستؤجل إلى وقت لاحق"، لافتاً إلى أنَّ "الخلافات بين الصين وتايوان يمكن أن تحل بالطرق الدبلوماسية".
وتابع كيربي: "لا شيء تغير بشأن سياسة الصين الواحدة ولا ندعم استقلال تايوان". وختم قائلًا: "إن سياسة بيلوسي تتسق مع هذا المبدأ، لكن الصين بالغت في ردة فعلها".