في الذكرى السنوية لوعد السفيرة الاميركية بإستجرار الغاز والكهرباء الى لبنان...اين اصبحت هذه الوعود؟(تقرير)
تاريخ النشر 09:00 08-08-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
15
أيام قليلة تفصلنا عن الذكرى السنوية لوعد السفيرة الاميركية للبنانيين، وعدٌ باستجرار الغاز من مصر والكهرباء من الاردن عبر سوريا وبمساعدة او قرض من البنك الدولي، وأقل ما يمكن وصف ما قالته السفيرة يومها بـ"الوعد الكاذب"
السفيرة الاميركية تتباكى على اللبنانيين وتخفي حقيقة الدور الاميركي في حصار لبنان (تقرير)
خصوصاً أنه جاء بعد كلام السيد حسن نصر الله عن جلب المازوت من إيران، أما الصحافي والكاتب السياسي غسان سعود فيرى أن المنع الأميركي مضى عليه سنوات عدة لأن القرار هو تعتيم لبنان، مؤكدا ان قرار المنع الاميركي لمصر والاردن على تزويد لبنان بالكهرباء قد مر عليه 6 سنوات، موضحا ان التزويد بالكهرباء هو لساعتين فقط لا لـ 10 او 12 ساعة.
ولفت سعود الى ان ما حصل هو مسرحية حاول فيها الاميركي استيعاب صدمة الفيول الايراني الذي وعد به سماحة السيد نصرالله ووفى، مضيفا " هناك قرار اميركي بتعتيم لبنان، فالاميركي منع بناء معامل للكهرباء في لبنان او تزويد الاردن ومصر لبنان بالفيول والكهرباء، ومنع تزويد السفن التركية للبنان بالكهرباء كما منع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من صرف الاموال للمعامل اللبنانية للاستمرار بالعمل ، اذا الاميركي يريد لبنان دون كهرباء".
إضافة إلى التعتيم، تريد واشنطن بحسب سعود اتهام الرئيس ميشال عون وحزب الله بالفشل في معالجة ملف الكهرباء الحيوي وبانهم غير قادرين على تأمين احتياجات الناس الاساسية، مشيرا الى ان الحملات والتظاهرات التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني هدفها تحريف الحقيقة وتحميل وزارة الطاقة ووزيرها مسؤولية انقطاع الكهرباء في لبنان وابعاد الشبهة عن الاميركي، المسؤول الاول عن العتمة في لبنان .
تجارب الماضي والحاضر والمستقبل تعلمنا عدم الوثوق مطلقا بالوعود الاميركية الكاذبة، فهذه الوعود تطلق وتستخدم للترويج لسياسات الولايات المتحدة وتلميع صورتها، فيما أهدافها إثارة الاضطرابات في الدول التي لا تنصاع لإرادتها.