"حركة أمل" أحيت ذكرى عاشوراء بمسيرة حاشدة في بيروت.. قبلان: متمسكون بثرواتنا وبكل حبة تراب من أرضنا
تاريخ النشر 18:41 09-08-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام" البلد: محلي
45

أحيت "حركة "أمل" - إقليم بيروت يوم عاشوراء بمسيرة جماهيرية حاشدة، انطلقت من باحة معوض - بيروت، تقدمها وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن،

"حركة أمل" أحيت ذكرى عاشوراء بمسيرة حاشدة في بيروت.. قبلان: متمسكون بثرواتنا وبكل حبة تراب من أرضنا
"حركة أمل" أحيت ذكرى عاشوراء بمسيرة حاشدة في بيروت.. قبلان: متمسكون بثرواتنا وبكل حبة تراب من أرضنا

لنواب أيوب حميد، قبلان قبلان ومحمد خواجة، أعضاء المكتب السياسي في الحركة علي بزي، علي رحال وطلال حاطوم، القاضي الشرعي الأول في بيروت السيد بشير مرتضى، المفتي حسن شريفة وشخصيات وفاعليات.
 
تلا المصرع الحسيني السيد نصرات قشاقش، وانطلقت بعدها الحشود تقدمتها فرق الكشاف الرمزية والدفاع المدني لكشافة الرسالة الاسلامية في مفوضية بيروت وحملة الاعلام على وقع اللطميات والهتافات الحسينية، وصولا الى "الشهيدين"، حيث كانت كلمة لقبلان قال في مستهلها: "باقون كأبناء موسى الصدر وأبناء حركة أمل ومن خلف دولة الرئيس الأخ نبيه بري متمسكين بوحدتنا الوطنية والحوار والتوافق ومنحازين إلى جانب أهلنا وشعبنا رغم الضغوط والتشويش والاستهداف الممنهج إعلاميا وسياسيا، ورغم كل المحاولات الممولة من الداخل والخارج".
 
وأكد "تمسك الحركة بكل حبة تراب من أرضنا وكل نقطة ماء أو قطرة غاز أو نفط من ثرواتنا، رافضين تجاوز اتفاق الإطار الذي توصل إليه الرئيس نبيه بري مع الجهات المعنية".
 
ودعا الى "انتخاب رئيس الجمهورية ضمن المهلة الدستورية بلا تباطؤ او تأخير"، مشددا على "ضرورة تفاهم الجميع على ذلك"، وآملا "أن يكون العهد الجديد عهد النهوض الوطني وبداية استعادة الثقة والتعافي الاقتصادي والمالي والاجتماعي وتفعيل المؤسسات الدستورية والخروج من حالة الترهل والهريان التي أصابت بلدنا".
 
وتابع قبلان: "نؤكد انحيازنا إلى جانب فلسطين وشعبها المظلوم المضطهد المتروك عربيا ودوليا وإنسانيا، رافضين كل أنواع التطبيع والتواصل مع العدو ومكررين على الدوام ان اسرائيل شر مطلق وان التعامل معها حرام، وهي كانت وما زالت وستبقى عدوا كاملاً لا يمكن أن نحيد عن هذا مهما بلغت الصعاب".
 
أضاف: "نؤكد انحيازنا الى شعب العراق ونناشدهم بإسم الحسين وعاشوراء وكربلاء ان يتوحدوا وان يجلسوا حول طاولة الحوار لوأد الفتنة وتفويت الفرصة على المتربصين بالعراق".