قبيسي: شتى الوسائل تُستخدم لتركيع شعبٍ أبى الرضوخ للعدو وهزم آلته العسكرية
تاريخ النشر 09:31 11-08-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام" البلد: محلي
30

رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي، خلال حفل تأبيني أقيم في حسينية بلدة الدوير، أن "لامبالاة المسؤولين بإضعاف مؤسسات الدولة لا يصب سوى في مصلحة من يحيك المؤامرات ويفرض العقوبات على بلدنا".

النائب هاني قبيسي
النائب هاني قبيسي

وأسف لأن "معظم الدول العربية تستقبل الصهاينة، بينما لبنان محاصر والعقوبات الخارجية تمعن أضعافاً في اقتصاده، وإن مواجهة هذه العقوبات لا تكون إلا بوحدة وطنية داخلية".

وقال: "ولكن للأسف في لبنان الطائفية تسيطر على العقول، وبعض الساسة لا يعملون لمصلحة المواطن والوطن، بل كل همهم كرسي هنا وموقع هناك، وهذا ما يضعف لبنان".

وأضاف: "يستعملون شتى الوسائل لتركيع شعب أبى أن يرضخ للعدو الصهيوني وهزم الآلة العسكرية بعزم اهل الجنوب وصمودهم وبعقيدة مقاومين قدموا ارواحهم فداء لقضية كرسها سماحة السيد موسى الصدر بقوله قاتلوهم بأسنانكم واظافركم وسلاحكم مهما كان متواضعا". 

وتابع: "لبنان محاصر، وأيدي إسرائيل اطلقت في العالم العربي، يحاصرون لبنان من الشرق ومن الغرب يعاقبون من قاوم وانتصر. هي سياسة تمارس من قوى الظلم العالمية، وهذا الحصار لا يواجه بحياد ولا برضوخ ولا بالتخلي عن عناصر القوة في بلدنا، بل إن مواجهة هذا الأمر يكون بوحدة وطنية داخلية. ومع الاسف في لبنان مسار الوحدة صعب ومرير، لأن الطائفية تسيطر على العقول والسعي لإقتناص بعض المواقع والوزارات وهذا ما يشتت ويفرق ويضيع هيبة الدولة ويضعف مؤسساتها، وهذا يجعل من هذه السياسات مساعداً لعقوبات خارجية تفرض على بلدنا والمواطن يعاني".
 
وقال: "نحن من خلال موقعنا لم نرضخ ولن نرضخ يوماً، ورفضنا التقسيم والعزل واضعاف لبنان، وقلنا أن الامور لن تستقيم الا بدولة قوية تحافظ على مؤسساتها، وتلغى الطائفية والمذهبية فيها، ويكون الجميع سواسية امام القانون، ومع الاسف اضعاف الدولة بخلافات لا قيمة لها تفسح المجال امام من يريد النيل من وطننا بمقاومته وشهدائه وصمود اهله".
 
وختم بالقول: "لبنان بحاجة الى مخلصين، وليس لمن يسهل العقوبات بإقفال المصارف ومنعها من تنفيذ قرارات الدولة، فمصارفنا وبعض الساسة لا يأتمرون  لقرارات الدولة، بل ينفذون  قرارات خارجية، واليوم نحن بأمس الحاجة الى وحدة موقف داخلي هي التي  تؤمن النصر على السياسات الخارجية، وتجد المناعة لوطننا بوحدة موقف، وعلى الجميع السعي اليه واما ان يتربص كل ضد الآخر، فهذا سيضعف لبنان وستكون النتيجة سيئة وسلبية، وستذهب انجازات المقاومين هدراً، لأن بعض الساسة في لبنان يرون مصالحهم أكبر من مصلحة الوطن".