وجّه تحية الاكبار والتقدير إلى "صناع نصر ١٤ آب أهلنا المقاومين الشرفاء الذين أثبتوا بصبرهم وصمودهم واحتضانهم للمقاومة والجيش أنهم أهل الوفاء للأرض والوطن، فهم أكدوا بمواقفهم الشجاعة ان ارضنا عصية على الاحتلال والعدوان فكانت عودتهم السريعة الى بيوتهم المهدمة تعبيرا عن تمسكهم بالارض والوطن وبعزتهم وكرامتهم".
وخصّ سماحته شهداء الشعب والجيش والمقاومة بأسمى آيات الاجلال الذين بذلوا الدماء لنيل بلدنا حريته وسيادته وكرامته فكانوا مصدر عزة الوطن وعنوان مجده، الذي قرأه العدو جيدا وانه ادرك انه يواجه حالة جديدة وغير مسبوقة وان مستقبله لم يعد مضموناً والمعركة مع هذه المقاومة وهذه الحالة الشعبية الحاضنة معركة وجود.
وأضاف:" نسأل الله تعالى أن يتغمدهم برحمته الواسعة ويحشرهم مع الأنبياء والصديقين".
وأكد سماحته ان "لبنان القوي بوحدة شعبه المحتضن لمقاومته وجيشه سيسقط الحصار والعقوبات المفروضة عليه، والمقاومة ضمانة وضرورة وطنية لحفظ لبنان وردع العدوان عنه واستخراج ثرواته البحرية والاستفادة منها للخروج من الازمة الاقتصادية، وعلى العدو الصهيوني ان يستعيد مشاهد هزائمه واخفاقاته في لبنان فلا يغامر بكيانه الغاصب في أي عدوان ضد لبنان".