سياسياً، استقبل الرئيس عون النائب جميل السيد والنائب والوزير السابق محمد الصفدي.

وعقب اللقاء، أوضح السيد أنه تطرق مع رئيس الجمهورية إلى موضوع التعثر في تأليف الحكومة الجديدة، وما يستتبع ذلك من نتائج وخيمة على الواقع الاقتصادي والمعيشي والمالي في البلاد وعلى خطة الانقاذ الواجب اعتمادها في هذه المرحلة.

كما ناقش الطرفان مختلف المخارج السياسية والدستورية، التي ينبغي أن تؤدي الى تشكيل هذه الحكومة تحسباً لفراغ رئاسي وما يستتبع ذلك من نتائج على فراغ السلطة لجهة أن الحكومة المستقيلة ستكون غير قادرة على وراثة صلاحيات رئيس الجمهورية.

وأضاف السيد: "بحثت ايضاً مع الرئيس في موضوع ترسيم الحدود البحرية الجنوبية في ظل المماطلة "الإسرائيلية" في الرد على الطرح اللبناني الأخير... إذ أن موقف لبنان لا يزال قوياً في مجال إلزام "إسرائيل" بالاعتراف بحقوق لبنان الملحة لا سيما وأن اي تباطؤ في هذا المجال ستكون له انعكاسات على مستوى الاستقرار الإقليمي".

وفي معرض آخر، التقى عون الرئيس الجديد للرهبانية اللبنانية المارونية وعدداً من الرهبان، والرئيس العام لجمعية المرسلين البولسيين.