ممثل حركة "الجهاد الاسلامي" في لبنان احسان عطايا أكد "أن العدو الصهيوني بات يدرك جيدا أن حركة الجهاد تشكل عقبة أمام مشروعه في المنطقة وأمام صفقة القرن وأمام نسختها الجديدة وثيقة إعلام القدس".

الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي اكد أن لا مكان في هذا البلد للمشاريع الأمريكية، واضاف: " بين أن نكون بلا كرامة في هذا البلد وبين أن تحاصرونا نقول لكم بشكل واضح سنصمد وسنواجه".

وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم قال :"لقد صنعنا القوة من الضعف وانتصرنا، انقلبت المعادلات فالعين باتت تقاوم المخرز"

رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان أكد انه" عندما نتحدث عن المقاومة في لبنان وفلسطين فإننا نتحدث من منطلق عقائدي إيماني"، وأضاف :" نحن انتصرنا في تموز 2006 بالرغم من الدمار والشهداء ومن الجرحى وبالرغم من هدم البيوت والجسور وبالرغم من كل ما رأيناه من إجرام العدو الصهيوني ومن كان خلفه ومن دعمه من الأعراب المنافقين إستطاع لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته أن ينتصر في تموز عام 2006 ".

بعدها استقبل القطان والمجلس المركزي في الجمعية المهنئين بمناسبة الإنتصار الإلهي الكبير.