تُعقد اليوم جلسة محكمة للأسير الفلسطيني خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ نحو ستة شهور، وذلك في المحكمة العليا للاحتلال الساعة العاشرة صباحا.
وكان ما يسمى "القائد العسكري" للاحتلال قد أصدر قرارًا "بتجميد" اعتقاله الإداريّ يوم الجمعة الماضي، وذلك رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج في مستشفى "أساف هروفيه".
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أنّ قرار "التجميد" لا يعني إنهاء اعتقاله الإداريّ، بل يُشكّل هذا القرار إحدى أخطر الاختراعات التي خرجت بها المحكمة العليا للاحتلال منذ عام 2015، كأداة للالتفاف على قرار إضرابات المعتقلين الإداريين، والذي ساهم فعليًا في ترسيخ الاعتقال الإداريّ، وليكون بمثابة مخرج لأجهزة الاحتلال لإخلاء مسؤوليتها عن مصير المعتقل.
وكان الأسير عواودة قد وجه رسالة للشعب الفلسطيني، وكل المساندين له عقب "تجميد" اعتقاله، وأكّد أنّه مستمر في إضرابه حتى الإفراج عنه.