
أكد مسؤول المكتب الإعلامي في حركة "الجهاد الإسلامي" داوود شهاب، أن الشعب الفلسطيني منذ احتلال القدس وحتى اليوم، مُصمم على استمرار حالة القتال والمواجهة دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى المبارك،
ولا يمكن أن تهدأ جذوة الجهاد والمقاومة قبل أن تحرر فلسطين ونستعيد المسجد الاقصى المبارك .
وفي الذكرى الـ53 لإحراق المسجد الأقصى اكد شهاب أن الحريق الذي اشتعل في المسجد الأقصى المبارك قبل 53 عاماً لازال مشتعلاً ويمثل أوجه الإرهاب "الإسرائيلي "الذي يستهدف أحد أقدس مقدسات المسلمين وهو المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أن القدس هي قلب الصراع ولم يتخلَ أي فلسطيني عن دوره وواجباته المقدسة، ومعركة الدفاع عن القدس والأقصى.
ولفت القيادي شهاب الى ان معركة "وحدة الساحات" كانت تمثل الإرادة الوطنية التي تجسدت في معركة "سيف القدس" وهي امتداد لكل محطات المواجهة دفاعاً عن القدس والمقدسات والمسجد الأقصى المبارك.
ووجه شهاب التحية للمقدسيين والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً :" سنبقى سيفاً ودرعاً لحمايتهم والذود عنهم، مهما بلغ حجم التضحيات."
وأوضح شهاب، أن التطبيع أعطى ذرائع للاحتلال بالمضي في سياسات التطبيع، لافتاً إلى أن الدول المطبعة كذبت وحاولت أن توهم الرأي العام العالمي أن التطبيع سيكون له آثار إيجابية على القضية الفلسطينية، لكن هذا محض كذاب وافتراء وتضليل ومحاولة لتبرير الجريمة التي ارتكبتها الحكومات المطبعة.
ودعا شهاب الشعوب العربية الى نبذ الأكاذيب وكل محاولات نسيان القضية الفلسطينية، وتكسر كل القيود والقيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه المسجد الأقصى والقدس المحتلة.