الاقتصاد والتجارة امين سلام، والبيئة ناصر ياسين في مبنى وزارة الاشغال الحازمية.

الوزير حمية أكد خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع أنه سيرسل كتاباً إلى شركة "خطيب وعلمي" للكشف على وضع إهراءات مرفأ بيروت فوق الأرض وتحتها، لافتاً إلى أن وزارة الاشغال ستعدّ تقريراً كاملاً بالنتائج وتقدمه إلى مجلس الوزراء، وهي لن تتحمّل أي مسؤولية خسارة في الأرواح. 

وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام أشار إلى أنه بحث موضوع الأمن الغذائي وجرى الاتفاق على استثمار مساحة في مرفأ طرابلس لتخزين القمح، وقال إن أولى الأولويات تتمثل بالتقييم الذي سيرد في تقرير "خطيب وعلمي"، والذي يجب أن يحدد التكلفة المالية لتدعيم الإهراءات إذا كان ممكناً.

بدوره، طمأن وزير البيئة ناصر ياسين إلى أن نوعية الهواء بعد سقوط صوامع إهراءات المرفأ لا تدلّ على وجود أي خطر، مشيراً إلى أن عمل الوزارة سيتركّز على إزالة الردميات في الموقع ومعالجة الحبوب والتبريد.

وأكد الوزراء الثلاثة سعيهم الدؤوب لمتابعة وضع الاهراءات من النواحي الفنية، البيئية والاقتصادية في سبيل تقليل خطر سقوط ما تبقى من صوامع، والمحافظة على ارواح عمال مرفأ بيروت.