"إسرائيل تنتظر شتاء النار".. وقائد جهادي كبير في المقاومة حول الحرب المقبلة: سينتشل العدو جثث مستوطنيه من تحت الركام (تقرير)
تاريخ النشر 18:29 26-08-2022الكاتب: محمد هادي شقيرالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
54
"إسرائيل تنتظر شتاء النار" هو العنوان المقالة التي نشرتها صحيفة الأخبار وفيها نقلت عن قائد جهادي كبير في المقاومة تأكيده أنها في سباق دائم مع العدو منذ توقف إطلاق النار في الرابع عشر من آب عام ألفين وستة وحتى يومنا هذا،
"إسرائيل تنتظر شتاء النار".. وقائد جهادي كبير في المقاومة حول الحرب المقبلة: سينتشل العدو جثث مستوطنيه من تحت الركام (تقرير)
قائلاً: إن المهمة الجديدة التي ألقيت على عاتقنا بعد الحرب تركزت على بناء القدرة النوعية القادرة على تدمير الجيش "الإسرائيلي" وليس فقط منعَهُ من تحقيق أهدافه.
واضاف القائد الجهادي: في خلال ستة عشر عاماً انتقلت المقاومة الى مستوى جديد ومختلف جذرياً عمَّا كانت عليه عام 2006، مشيراً إلى أن المقاومة وصلت إلى مرحلة باتت تعرف فيها عن العدو أكثرَ بكثير مما يعرف هو عنها، وهي علامة فارقة سيكون لها دورها في أي حرب مقبلة مع "إسرائيل" وربما يأتي اليومُ الذي نخبرهم فيه ابتداءً عمّا يوجد في قاعة «شرفة غولدا» داخل ديمونا.
القائد الجهادي الكبير أكد أن المقاومة عملت بعد عام ألفين لتطوير البنية الصاروخية بهدف الردع من جهة وإيذاء العدو من جهة أخرى، مضيفاً: يحق للعدو أن يعيش حالة من الرعب بناءً على ما يعلمه فقط، فكيف الحال بما لا يعلمه.
وفي هذا السياق يلفت القائد الجهادي الكبير عبر صحيفة الاخبار الى أن من حق العدو الافتراضَ بأن لدى المقاومة - على صعيد سلاح المسيّرات مثلاً - كلَّ ما لدى إيران، لكنَّ الحقيقة الكبرى هي أن لدى المقاومة في لبنان قدراتٍ تتناسب مع حاجاتها وهي قدراتٌ غيرُ موجودة حتى في الجمهورية الإسلامية.
وفي اعتقاد القائد الجهادي، فإن المعركة مع العدو لم تتوقف برغم كل الظروف، ولن تتوقف يوماً من الأيام، العدو يدرك هذه الحقيقة، وهو يسعى جاهداً من أجل عدم الوصول إلى الحرب، لأنه إذا أوصَلَنا إلى الحرب فسنخوضها بقوّة، وستكون مدمّرة له بكل ما للكلمة من معنى، ولن يستطيع مواجهةَ حزب الله في كل الميادين.
ولفت القائد الجهادي إلى أن على العدو أن يعلم أن الحربَ مع حزب الله تعني هذه المرةَ تدميرَ البنية التحتية للكيان "الإسرائيلي"، بما يحوِّل حياةَ المستوطنين إلى جحيم حقيقي لا يمكنهم العيش فيه تحت النيران والدمار، قائلاً: نحن على يقين بأن العدو سيعمل لسحب الجثث من تحت الأنقاض في خلال الحرب، هذا لم يجرّبه وشعبَهُ من قبل.
وأضاف القائد في المقاومة بحسب صحيفة الاخبار أن الجيش "الإسرائيلي" لا يمكنه حمايةُ البحر عندَه، وهو غيرُ قادر على حماية منشآته الحيوية ولا حتى على حماية الحدود البرية ولا يستطيع حمايةَ الجبهة الداخلية من القصف حتى إنه لا يستطيع حماية نفسه.
وبحسب تقديرات القائد الجهادي الكبير فإن أكثرَ جهةٍ لا تريد الحرب، هي الجيشُ "الإسرائيلي" نفسُه لأن المستوى العسكري يعرف أن "إسرائيل" استمدت قوتها من حالة التفرقة في محيطها ومن قدرتِها على الاستفراد بالجبهات واحدةٍ بواحدة، وقال: في حال اندلاع الحرب الواسعة، ستكون فصائل المقاومة الفلسطينية شريكةً في المعركة، وسيتحرك الشعب الفلسطيني، وكذلك الحالُ في المناطق المحتلة عام ثمانية وأربعين، وهذا سيكون وَبالاً على العدو الذي سيكون أمام خيارين: إما أن يذهب لتحمّل الأثمان الكبيرة والدموية، ثم يوقفَ الحربَ مُرغَماً خاسراً، وهذا ما لا يحتمله، وإما إيقافُ الحرب تحت نيران المقاومة منذ البداية، لافتاً إلى أن المقاومة مستعدة لكل الخيارات، بما فيها كيفيةُ التعامل مع كل من يوفر دعماً "لإسرائيل".
وأكد القائد الجهادي الكبير لصحيفة الأخبار أن العدو يعلم أننا نستفيد من أي فرصة، وأنه في حال ارتكاب أي خطأ، سنوجّه له ضربة كبيرة تجبره على عدم التفكير في مهاجمة لبنان.