عشية الحادي والثلاثين من آب... كيف تابع الإمام المغيب السيد موسى الصدر موضوع الحرمان في لبنان؟ (تقرير)
تاريخ النشر 08:18 30-08-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
23
كثيرة هي العناوين التي طرحها الإمام المغيب السيد موسى الصدر في مسيرته النضالية،
عشية الحادي والثلاثين من آب... كيف تابع الإمام المغيب السيد موسى الصدر موضوع الحرمان في لبنان؟ (تقرير)
منها الاهتمام بالمقاومة والعيش المشترك والنظام السياسي وغيرها، إلا أن عنواناً رئيسياً كان موضع عنايته الخاصة وهو "الحرمان".
فهو كان يرى أن الحرمان ناتج عن سوء الممارسة وأن المسؤولية على الجميع، حتى لا يبقى محروم ولا منطقة محرومة في لبنان.
الحرمان الكبير اكتشفه السيد الصدر الذي جال كل المناطق اللبنانية، كما يلفت عضو قيادة حركة أمل النائب السابق محمد نصر الله، ويؤكد ان الامام موسى الصدر بعد جولاته على مختلف المناطق والقرى اللبنانية اكتشف بان الحرمان يطال كل اللبنانيين لا فئة معينة ولكن بدرجات متفاوتة وذلك نتاج ما سُمي بـ" ميثاق ال 43" والذي اقيم على ثنائية حرمت الطائفة الشيعية بمناطقها حرمانا متعدد الجوانب.
واكد نصرالله الى ان السيد الصدر راى ان هناك خطر على لبنان من بقاء هذا النظام غير العادل ولا بد على العمل من مواجهته ومعالجته وعدم ابقائه على ما هو عليه لان ذلك من شأنه ان يفجر الوضع بين اللبنانيين .
واشار نصر الله الى التفاف ما يقارب مئة الف شخص حول السيد الصدر حيث اطلق فيهم الصرخات التي بيّن فيها انواع الحرمان والتي لم تطل الطائفة الشيعية فقط بل الطوائف الاخرى ايضا .
لم تخلُ حركة السيد موسى الصدر من إنشاء مؤسسات خاصة لمساعدة الناس ولا تزال بعض المؤسسات قائمة، وذلك انطلاقاً من وجوب الوقوف مع المحرومين أينما كانوا في لبنان.