الرئيس بري في الذكرى الـ44 لتغييب الإمام الصدر: سندافع عن حدودنا وأرضنا وحقوقنا البحرية والغازية بكل ما نملك
تاريخ النشر 19:36 31-08-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
17

شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم في كلمة ألقاها باحتفال أقامته "حركة أمل” في الذكرى الرابعة والأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر في ساحة القسم في مدينة صور،

الرئيس بري: سندافع عن حقوقنا البحرية والغازية بكل ما نملك ...ومستعدون للمفاوضات لكن  ليس إلى أجل غير مسمى
الرئيس بري: سندافع عن حقوقنا البحرية والغازية بكل ما نملك ...ومستعدون للمفاوضات لكن ليس إلى أجل غير مسمى

على الالتزام المطلق بالدفاع عن "حدودنا وأرضنا وغازنا ونفطنا بكل ما نملك".

وأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن ”جريمة الاختطاف تمت ونفّذت على أيدي النظام الليبي والإمام ورفيقيه لم يغادروا ليبيا”، معتبراً أن “عدم تعاون السلطات الليبية تواطؤ، والمجرم واحد حتى لو ارتدى لبوس ما يسمى ثورة”.

وشدد بري على أن قضية تحرير الإمام ورفيقيه هي بالنسبة "لحركة أمل” قضية سيادية، منوّهاً أن هذا لا يعفي الحكومة اللبنانية بما تعهدت به ولا يعفي الجامعة العربية بالضغط على الدولة الليبية لمعرفة الحقائق.

وحول العلاقة مع حزب الله، قال بري:" لا يراهننّ أحد على خلاف بين "حركة أمل” وحزب الله".

وفي ملف الحقوق البحرية والغازية، أضاف:“سبق وأكدنا أننا بالمبدأ نعتبر أن كل متر مكعب من النفط والغاز مغتصبة ومحتلة، لأنها حدود مع أهلنا الفلسطينيين وبانتظار ما يحمله الموفد الأميركي. سندافع عن حدودنا وأرضنا وغازنا ونفطنا بكل ما نملك من قدرات كما دافعنا بالبر، ونحن مستعدون للمفاوضات غير المباشرة لكن ليس إلى أجل غير مسمى”.

ولفت الرئيس بري  إلى “أن  عاموس هوكشتاين طلب مهلة أسبوعين للحصول على رد على الاقتراح اللبناني وها هي المدة قد أصبحت شهراً من دون رد”، وقال:” الكرة الآن في الملعب الأميركي ولسنا هواة حرب لكن إذا ما هددت سيادتنا سندافع عن حقوقنا التي تمثل شرفنا”.

وفي معرضٍ آخر تحدث بري عن الأوضاع في لبنان، مشيراً إلى أن لبنان يمر في أسوأ مرحلة في تاريخه، حيث لم يعد جائزاً مقاربة العناوين الداخلية على المستوى الذي يجري.

وقال:“دخلنا في اليوم الأول من المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية. أشجع على عقد لقاء عام يؤدي إلى اتفاق على الاستحقاقات المقبلة”.

وعن مواصفات المرشح الرئاسي أعلن بري:” سنتقترع للشخصية التي تجمع ولا تقسم وللشخصية التي توحد ولا تفرق وللشخصية المؤمنة بالثوابت القومية والوطنية وتعتقد اعتقاداً راسخاً أن "إسرائيل" تمثل تهديداً لوجود لبنان”.

وأشار إلى أن ” الطائف أو الدستور وجد ليطبق وهو أقصر الطرق التي تجنب الوطن والمواطن المخاطر”، مشدداً على أن “حقوق المودعين مقدسة مقدسة مقدسة”.

وجدد بري التزامه بالقضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، رافضاً أي شكل من أشكال التوطين أو الوطن البديل.

كما أعلن بري “رفضه تحويل لبنان وسماء لبنان إلى منطلق للاعتداء على سوريا، ونؤكد انحيازنا ودعمنا لسوريا قيادة وجيشاً وشعباً في مواجهتها للإرهاب ومحاولات وضع اليد على خيراتها وأراضيها، وعليه ندعو المستوى الرسمي في لبنان للانفتاح والحوار الطبيعي والجغرافي الذي تمثله سوريا”.

وناشد بري زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر العودة عن اعتزاله وتلبية دعوة الكاظمي للحوار، "فالحوار وحده الحل".

كما قدر بري “للعراق وقوفه إلى جانب لبنان في كل المراحل" مشدداً على أن العراق باستقراره وقوته وعروبته يشتد ساعد الأمة، والعراق هو البوصلة لتصحيح العلاقة بين دول الجوار، وعودة العلاقة بين الجمهورية الإسلامية في إيران والسعودية”.

وأضاف بري:"نتطلع أن تثمر المفاوضات النووية لنتائج تكرس حق إيران في استخدام الطاقة النووية وفق الاتفاق الأخير، وإنجاز اتفاق جديد يعزز الثقة لدى الدول الجارة بما يحفظ حقوق شعوب المنطقة”.