ولفتت مصادر مطلعة لصحيفة "اللواء" إلى أن ما من طرح جديد حضر على بساط البحث الحكومي بين الرئيسين عون وميقاتي، مشيرة إلى أن الطروحات لا تزال هي نفسها إن لجهة تعديل حقيبتين على تشكيلة الـ٢٤ أو توسيع الحكومة لتصبح ثلاثينية، وأفادت المصادر إلى أن ملف التأليف لم يدخل بعد حيز التنفيذ.

مصدر مسؤول أكد للواء أن من أبرز المخارج الممكنة للمأزق الحكومي هو تعويم الحكومة المستقيلة بثقة جديدة من المجلس النيابي.

أوساط مطلعة على لقاء بعبدا أشارت لصحيفة "البناء" إلى أن الرئيس ميقاتي قدّم بعض التعديلات على اقتراحه للرئيس عون حول العقد القائمة وتقليص مساحة التباعد بينهما لكنها تحتاج إلى مزيد من الدرس، وقد جرى التداول بآلية تسمية وزيري الإقتصاد والمهجرين وببعض الأسماء الوسطية، ولفتت الأوساط إلى أن نقاط الخلاف لازالت على حالها ولم تحلّ وبالتالي الأمور تراوح مكانها.

بدورها، مصادر موثوقة قالت لصحيفة "الجمهورية": إن رئيس الجمهورية أعاد طرح تشكيل حكومة سياسية تواكب المرحلة إلّا أن الرئيس ميقاتي رفض الطرح متمسكاً بالتشكيلة التي قدّمها.