وزير المهجرين لإذاعتنا: سوريا قدمت كل التسهيلات في ملف النازحين والمشكلة في التعاطي الدولي
تاريخ النشر 08:22 05-09-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
11
منتصف شهر آب الماضي زار وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين دمشق للبحث في خطة عودة النازحين السوريين تدريجياً إلى بلادهم.
ملف النزوح إلى الواجهة مجدداً... ووزير المهجرين لإذاعتنا: زيارةٌ قريبة لسوريا لمتابعة خطّة العودة
خطوة اعتبرها البعض ضرورية نظراً للأعباء التي يتكبدها لبنان جراء أزمة النزوح المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، فيما تعاطي المنظمات الدولية مع هذا الملف ليس على قدر الأهمية المنشودة لبنانياً، والوزير شرف الدين يؤكد أن الدولة السورية قدمت كل التسهيلات إلا أن المشكلة هي في تعاطي المفوضية العليا للاجئين.
وفي حديث لإذاعة النور يرى الوزير شرف الدين ان كل التسهيلات المطلوبة التزمت بها الدولة السورية، اما المساعدات التي تتبجح بها المفوضية، فيلفت شرف الدين الى ان بروتوكول رقم 23 ووثيقة التفاهم مع روسيا الاتحادية لتقديم سلة غذائية توازي 5 اضعاف ما تدفعه المفوضية العليا مع المساعدة في تطوير البنى التحتية للقرى اضافة الى تقديم التعليم الجامعي المجاني لمن يريد من السوريين .
واشار الوزير شرف الدين الى انه "خلال اللقاء الاخير مع المفوضية العليا للاجئين اظهرنا لهم القوانين الخاصة باللاجئين السياسيين والاخرى الخاصة بالنازحين"، واضاف "بغض النظر عن موقف المفوضية، للبنان الحق بإعادة النازحين الذين لا يريدون حماية دولية الى سوريا اما في ما خص اللاجئين السياسين فعلى المفوضية بالتعاون مع الامن العام اللبناني ترحيلهم الى دولة ثالثة ".
على الرغم من العقبات التي اعترضت الخطة، إلا أن الوزير شرف الدين يؤكد أن خطة إعادة النازحين مستمرة، ويضيف " اصبح لدينا منسقية للنازحين في عرسال وهناك 60 الف نازح في هذه البلدة وسيتم فتح مركز لهم من قبل الامن العام فيها".
واشار شرف الدين الى ان الامن العام استلم لوائح من وزارة المهجرين ب 6 قرى في منطقة القلمون الغربي وفي خلال الاسبوع القادم سيتم افتتاح منسقية في عكار وطرابلس، مؤكدا ان جميع اللوائح التي تصل الى المنسقية سيتم ارسالها الى الامن العام الذي يرسلها بدوره الى وزير الادارة المحلية وعندها يتم اعادة قوافل النازحين دون اي مشاكل .
لا يخفى على أحد محاولة الاعتراض على تنفيذ خطة النازحين السوريين، إلا أن العمل جار لتنفيذها لاعتبارات عدة وطنية واقتصادية واجتماعية..