في ظل الوضع الإقتصادي المتردي ما هي المعوقات لانطلاقة العام الدراسي في المدارس الرسمية؟(تقرير)
تاريخ النشر 08:27 07-09-2022الكاتب: سارة الموسويالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
61
يتحضرُ طلاب لبنان لدخول عامٍ دراسي جديد، وَسْطَ خَشْيةٍ من انطلاقة متعثرة في المدارس الرسمية على وجه الخصوص بسبب الازمة الاقتصادية التي لم يسلم منها القطاع التربوي وما شهده العام الدراسي الفائت من اضرابات للاساتذة
في ظل الوضع الإقتصادي المتردي ما هي المعوقات لانطلاقة العام الدراسي في المدارس الرسمية؟(تقرير)
فهل من تقديمات حقيقية هذا العام تعيد الاساتذة الى المدارس؟ وماهي المعوقات التي تقف في وجه انطلاق العام الدراسي؟ عن ذلك تحدث لاذاعتنا أساتذة متفرغون في عددٍ من المدارس الرسمية، مشددين على عدم وجود الحد الادنى من مستلزمات الحياة اليومية للأساتذة للوصول الى مدارسهم منها تكلفة البنزين والمواصلات في ظل الارتفاع المستمر للمحروقات وعدم قدرتهم على التعليم في ظل الوضع القائم .
واكد الاساتذة انهم بإنتظار ما سيتم تقديمه من الجهات المانحة والدولة اللبنانية والالتزام بدفع المستحقات .
مدير ثانوية حارة حريك الرسمية للذكور محمد الموسوي اكد عبر إذاعتنا اهمية دعم الاساتذة وتامين حضورهم للمدرسة، مشيراً إلى انطلاق عملية تسجيل الطلاب وفق المواعيد المحددة من قبل الوزارة.
ولفت الموسوي الى ان التسجيل سيبدأ في 15 ايلول بشكل طبيعي، مشددا على ضرورة تأمين الدعم المادي للاساتذة للحضور الى مدارسهم، مضيفا:" لضرورة تأمين مقاعد لكل الطلاب سيما الذين لا يستطيعون دفع الأقساط في المدارس الخاصة ".
في المحصلة، يبدو مصير العام الدراسي المقبل ضبابياً بفعل عدم بتِّ المعنيين بعد مطالبَ المعلمين .. فهل يقع الطلاب في التعليم الرسمي مجدداً ضحيةَ الواقع المرير الذي يمر به القطاع التعليمي؟