الى انه "بعد اجتماع وزير التربية عباس الحلبي بممثلي الدول المانحة يوم امس الثلاثاء في وزارة التربية بهدف تأمين الدعم للقطاع التعليمي واعلانه دعوة جميع المعنيين من روابط واداريين ومتعاقدين للمشاركة في هذا اللقاء، يهم اللجنة التأكيد ان الوزير قصد استبعاد لجان المتعاقدين في التعليم الرسمي ولم يوجه لهم اي دعوة للحضور، وكلجنة فاعلة لم نتلق اي دعوة للمشاركة". 
 
وقالت: "سنبقى نسأل القاضي عباس الحلبي من موقعه كوزير تربية، عن حقوقنا وعن دور الدول المانحة بفرض الشفافية في صرف الاموال التي تدعم بها القطاع التعليمي، وهذا هو السبب الاساسي خلف استبعادنا من قبل وزير التربية".
 
واكدت اللجنة ان "صوت المتعاقدين اكبر من قولبته بين جدران وبيانات وتشكرات، صوتهم يصدح من حناجر ابنائهم الجوعى الذين جمعت وزارة التربية ملايين الدولارات على اسمهم.

وختمت: "نبلغ وزير التربية بالمراسلة عبر الاعلام، ان هذا الاسلوب لن يؤدي الا الى مزيد من الشرخ بيننا، ونحن في الشخصي لم نتوجه له، اما كونه وزيرا للتربية فلنا كل الحق بمناقشة الملفات التي تعنينا، كما لنا كامل الحق بسؤاله عن حقوق لم تصلنا".