داعياً إلى الإسراع بتلبية مطالبهم المحقة، وقال: "كنا نتتظر في المجلس أن تنظر الدولة ومسؤولوها بعين الإعتبار إلى مطالب هؤلاء، ولكن للأسف لا زال أهالي الطلاب يراهنون كما باقي اللبنانيين على معالجة مواضيع الكهرباء والدواء والمازوت". وأضاف: "أتمنى على وزير المالية أن يلبي بأسرع وقت ممكن حاجة الطلاب، لأن هناك أخطاراً تتهدّدهم. وبالنسبة إلى المصارف، يبدو أن هناك ممارسات إستنسابية، وهي لم تلتزم كلها بمندرجات القانون 283".

رئيس جمعية أهالي الطلاب سامي حمية تحدث عن التقصير الرسمي في متابعة قضية أبنائهم، داعياً إلى  صرف الهبة المالية المقدّمة من الريجي إلى الطلاب الجامعيين في أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا، لا سيما بعد أن حُوّلت إلى جميع الطلاب في الدول الأخرى، وإلى الإلتزام الحرفي بتنفيذ قانون الدولار الطالبي لا تفسيره وفق مصالح المصارف لتحقيق المزيد من الأرباح على حساب مستقبل الطلاب، والإهتمام بطلاب لبنان في أوكرانيا وإيجاد حلّ سريع لقضيتهم وفق ما وعد رئيس الجامعة اللبنانية.

وهدد الأهالي بتصعيد تحركهم في الشارع في حال إستمرت المماطلة في القضية.