الشيخ حسين الديهي نائب الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية اوضح ان التطبيع البحريني بعد سنتين تخطى المستوى الديبلوماسي، مشددا على ان هذا الكيان فتحت له السلطات البحرينية كل الاذرع لكي يجعلوا له وجودا من لا شي ولعل النظام البحريني بحماقته لا يعلم ان الارتماء في احضان هذا الكيان المؤقت سيزول معه من وقف الى جانبه.

الشيخ زهير جعيد المنسق العام لجبهة العمل الاسلامي ندد بحركة الخذلان التي يقوم بها النظام البحريني وبعض الانظمة العربية، موجها لتتحية الى الرئيس ميشال عون لانه كرس المشرقية والعداء للكيان الصهيوني في وقت هناك مشاريع في هذا البلد باسم المسيحية من اجل التحالف مع الكيان الصهيوني ولولا ان هذه الانظمة تواطأت ودفعت لما كان لهذا ا لكيان من قيام .

كما اكدت نقيبة الاعلام المرئي والمسموع رندلى جبور ان الشعوب العربية على اختلاف طوائفها ترفض التطبيع مع كيان الاحتلال.

يذكر أن النظام البحريني التحق بركب التطبيع عام 2020 عبر توقيعه اتفاقية الشراكة في البيت الأبيض، الذي افتُتحت على اثره سفارة الاحتلال في المنامة لتصبح لائحة التطبيع العربي تضم كل من: مصر، المغرب، عمان، السودان، الأردن، الامارات والبحرين..