أكّد رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون أنّ إنجاز ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبيّة سيُمكّن لبنان من إطلاق عمليّة التنقيب عن النفط والغاز في الحقول المحدّدة ضمن المنطقة الإقتصاديّة الخالصة،
وأضاف إن "هذا الأمر الذي سيعطي الإقتصاد اللبناني دفعة إيجابية لبدء الخروج من الازمة التي يرزح تحتها منذ سنوات". وخلال إستقباله في قصر بعبدا المجلس التنفيذي الجديد لنقابة المعلوماتية والتكنولوجيا في لبنان بحضور النائبين نقولا الصحناوي وغسان عطا الله، لفت الرئيس عون إلى أنّ الإتصالات لإنجاز ملف الترسيم قطعت شوطاً متقدّماً حقّق فيها لبنان ما يجعله قادراً على إستثمار ثروته في مياهه، وأنّ ثمّة تفاصيل تقنية يجري درسها حالياً لما فيه مصلحة لبنان وحقوقه وسيادته.
وعلى صعيدٍ آخر، جدّد رئيس الجمهورية التأكيد أنّ التدقيق المالي الجنائي في حسابات مصرف لبنان مستمر، حيث أنّه من المقرر ان تنتهي المرحلة الاولى منه قبل نهاية الشهر الحالي.
وتمنى الرئيس عون على من سيخلفه في السدة الرئاسية، ان يستكمل تنفيذ المشاريع التي بدأت وتلك التي تعثر تحقيقها، ويحرص خصوصاً على المضي في عملية مكافحة الفساد ومحاسبة المرتكبين الذين يتحملون مسؤولية كبيرة في ما آلت اليه الاوضاع في البلاد.