وممثلين عن مختلف الأحزاب والفصائل الفلسطينيّة، وذلك في المركز الثقافي للبلدية - رسالات.

أمين سرّ منظمة التحرير الفلسطينيّة فتحي أبو العردات أكّد أنّ حجم الإجرام والقتل يزداد بشكلٍ متواصل في فلسطين، واضاف :" رسالة يتم إرسالها كل عام إلى المجرمين والقتلة بأن الشعب الفلسطيني لن ينسى ما حصل على يد الإحتلال وعملائه في العام 1982".

واكد ابو العردات ان يوم الحساب آت مهما طال الزمان، ولن يضيع حق وراءه مطالب، فكيف اذا كان هناك مطالب وشعب مقاوم".

بدوره، مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله حسن حب الله وجّه رسالة إلى الشعب الفلسطيني وقال:" تشبثوا بارضكم ولا تفرطوا بحقكم فلن تستطيع "اسرائيل" التغلب عليكم مهما كانت قوية ومهما ساندها الاقوياء من العالم فنحن قدرنا من الله الانتصار لاننا اصحاب حق وسنحتفل بالقضاء على المجرمين الذين سفكوا دماء هؤلاء الابرياء".

من جهته، رئيس بلديّة الغبيري معن خليل شدّد على أنّ غبار السنين لن تُخفي معالم المجزرة، واكد ان مجزرة صبرا وشاتيلا ستبقى جرحا مفتوحا نواجه تداعياتها دون ان ننسى تفاصيل المأساة التي لا يخفف منها سوى فعل المقاومة والصمود ولكن فلسطين الارض والشعب والمقاومة موعودة بالنصر ولو كره الكارهون".

وإختتم الحفل بزيارة الحضور لأضرحة شهداء المجزرة في مقبرة شاتيلا.