
أكد السفير الإيراني في باكو عباس موسوي أن مواقف إيران مبدئية ومعلنة مراراً ومعروفة منذ 30 عاماً، فيما يتعلق بمنطقة القوقاز وبشأن قضية جيرانها الشماليين ( أذربيجان، أرمينيا ..)، وهي أنه لا تغيير في الحدود الدولية والجيوسياسية.
وبيّن موسوي أمس الجمعة، في سلسلة تغريدات التطورات في منطقة القوقاز ومواقف إيران المعلنة مراراً من قبل الإمام السيد علي الخامنئي ورئيس الجمهورية ووزير الخارجية، قائلاً: في النزاعات الإقليمية والدولية، تكون المواقف المبدئية لجمهورية إيران الإسلامية مبنية على الدوام في إطار العزة والحكمة والمصلحة وعلى اساس الحق والإنصاف والعدالة والقانون الدولي.
وأشار:" إن السلطة العليا في البلاد تتخذ القرار الأفضل بالتأكيد في أفضل وقت وتحمي دائمًا مصالحها الوطنية وأمنها والمنطقة".
واعتبر موسوي أن الضغوط والتحيز العاطفي والحرب النفسية غير مؤثرة في المصالح الحيوية.
وأضاف:" إن التأثير على صناع القرار ومتخذي القرار ومنفذي السياسة الخارجية والدفاعية إن كان يتضمن الأمور المذكورة ويفتقر إلى العقلانية وبعد النظر، فإنه مشبوه ومضر بل إنه يكمل مخطط أعداء إيران ويهدم سياسة الجوار المتبعة من قبل الحكومة".
وقال:" إن طلب إعلان موقف إضافي ومواز بأي نية كانت هو أمر غير مهني ومضر".