أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، أنّ تطورات خطيرة طرأت خلال الساعات الماضية على الوضع الصحيّ للأسير ناصر أبو حميد المُصاب بالسرطان، والقابع في سجن "الرملة" حيث بدأ يعاني من فقدان شبه كليّ للحركة وآلام شديدة في العمود الفقري وتفاقم لأعراض صحية أخرى.
ولفت نادي الأسير إلى أنّ أشقائه تمكّنوا، اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول 2022، من زيارته في سجن "الرملة" وذلك إلى جانب شقيقه محمد المتواجد معه، واستمرت الزيارة لمدة 45 دقيقة، والتي تمت بعد ضغوط كبيرة من رفاقه الأسرى.
وتأتي هذه التطورات الخطيرة، مع إعلان اللجنة المختصة للنظر في طلب الإفراج عنه بتأجيل الجلسة التي تقرر عقدها وذلك للمرة الثانية، بعد اعتراض تقدمت به نيابة الاحتلال، وعائلات من جنود الاحتلال، وجرى تأجيل الجلسة حتّى السادس من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وأكّد نادي الأسير، أنّ خطر تعرض ناصر للاستشهاد في أيّ لحظة يتضاعف مع مرور الوقت وفي ظل المعطيات الخطيرة التي ترد تباعاً عن وضعه الصحيّ.
الجدير بالذكر أنّ الأطباء في مستشفى "أساف هروفيه" الصهيوني، كانوا قد سلّموا الأسير ناصر أبو حميد تقريراً طبياً نهائياً بعد فحوص طبية أخيرة خضع لها، وأوصوا فيه بالإفراج عنه في أيامه الأخيرة.
ويُشار إلى أن الأسير أبو حميد (50 عاماً)، والمحكوم بالسّجن المؤبد 7 مرات و(50) عاماً، واحد من بين 600 أسير مريض في سجون الاحتلال، من بينهم (23) أسيرًا يعانون من الإصابة بالسّرطان والأورام بدرجات متفاوتة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).