وحاضر في الندوة السفير اليمني في سوريا عبدالله علي صبري، الذي أكّد أنّ هذه الثورة الشعبية، استطاعت إسقاط الوصاية الخارجية والهيمنة الأميركية عن البلاد.

وأشار صبري في تصريح صحفي، الى أنّ ثورة الشعب اليمني استنهضت كل القدرات في مواجهة الارهاب التكفيري وبناء الدولة، موضحاً أن الصمود والاستبسال في مواجهة العدوان المفروض على البلاد، كانت من ثمار هذه الثورة.

ولفت السفير عبدالله علي صبري، إلى أن هذه الثورة دفعت باليمنيين، بأن يكونوا فاعلين على مستوى الإقليم، وامتلاك القدرات التي شكلت توازن رعب بالفعل من مختلف الجوانب، وبرهنت للأعداء عدم قدرتهم، على الحسم العسكري في الحرب على اليمن.

من جهته أكد الوزير المفوّض في السفارة اليمنية في دمشق رضوان الحيمي، أن اليمن بتصّديها للحرب المفروضة على البلاد، استطاعت قطع الأيادي الخارجية كما أعادت الجمهورية اليمنية الى حضن المقاومة.

وشدّد الحيمي على أنّ ثورة 21 سبتمر، رفعت رأس الشعب اليمني والأمة العربية في مواجهة هذه الحرب، مؤكداً أنّ اليمن سيبقى الى جانب القضية الفلسطينية، وقضايا الامّة المحقّة.