
نقلت صحيفة "البناء" عن مصادر سياسية قولها إن موقف الدولة الموحد وسلاحَ المقاومة وتهديداتِ السيد حسن نصرالله هي التي أجبرت العدو الاسرائيلي على التراجع وتقديمِ التنازلات أولاً بتأجيلِ الاستخراج الى تشرين الثاني،
وثانياً التعهد بتوقيع الترسيم قبل الانتخابات "الإسرائيلية"، وثالثاً بمنعِ العدو من الاعتداء على لبنان وحمايةِ الثروة اللبنانية من السرقة والقرصنة "الإسرائيلية" وحماية حقوق لبنان وتثبيتِها لاحقاً باتفاقٍ برعايةٍ أميركية وأممية، وقالت المصادر:"إذا كان الرد "الإسرائيلي" على المقترح اللبناني إيجابياً، فقد يتم التوقيع على اتفاق الترسيم خلال أيام ومتفائلون بذلك، لأن "الإسرائيليين" أكثر إلحاحاً للاستخراج نظراً لحاجتهم الى المزيد من البيع وهم يدركون أن حزب الله يستطيع عرقل مخططاتهم.