
حذر القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار من استمرار الجرائم والانتهاكات الصهيونية وتصاعدها بحق القدس والمسجد الأقصى.
ودعا الزهار أهل الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل لشد الرحال والنفير والرباط في المسجد الأقصى، دفاعاً عن المدينة في وجه التهويد والتدنيس، وخاصة في فترة الأعياد العبرية.
وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات انتهاكاته في القدس والمسجد الأقصى، داعياً إلى تصعيد المواجهة والاشتباك مع هذا الاحتلال على كل الميادين والجبهات.
وفي هذا السياق أكد الزهار متابعة الحركة للجرائم والانتهاكات الخطيرة والمتصاعدة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى، والتحضيرات التي تقوم بها الجماعات الاستيطانية لإحياء ما يسمى بموسم الأعياد العبرية المزعومة، عبر اقتحام الأقصى وتدنيسه وممارسة الطقوس التهويدية فيه.
واعتبر القيادي في حركة "حماس" أن ما يجري في القدس والأقصى من تسارع لأشكال العدوان ووتيرة المخططات التهويدية، اعتداء سافر على المكانة الدينية والإسلامية للمدينة والمسجد الأقصى.
وفي معرض آخر، ثمّن الزهار عالياً خطوة الإضراب الشامل في جميع مدارس القدس، استجابة لدعوة أولياء أمور الطلبة الفلسطينيين في القدس ضد فرض المنهاج الصهيوني في المدارس العربية وفي سياق مواجهة خطر التهويد.
وشدد على أن القدس والأقصى كانت دوماً منطلقاً وعنواناً مركزياً لتصحيح المسار كلما تراجعت الأمة وضعفت، "وهذا ما حصل في محطات عديدة من تاريخنا وهذه المرة لن تكون مختلفة، مؤكداً أن استمرار عدوان الصهاينة ووحشيتهم بحق القدس والمقدسات سيكون سبباً في معركة كبرى نهايتها زوال الاحتلال".