
أكَّد الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" في العراق الشيخ قيس الخزعلي، أنَّ كل قوى "الإطار التنسيقي" موافقة على إجراء انتخابات مبكرة لإرضاء التيار "الصدري" ويبقى تحديد موعدها مناطًا بتقدير الأمور الفنية التي تحتاجها المفوضية.
وقال الخزعلي في لقاء متلفز: "إن العراق دولة ووجود الدولة يستلزم وجود عملية سياسية تتشكل خلالها الحكومة مع وجود البرلمان والإطار التنسيقي كان منفتحا على الحلول لإنهاء الأزمة السياسية".
وأشار إلى أنَّ "هناك اختلافًا سياسيًا معروفًا وعملنا على تجاوز الخلافات لتشكيل حكومة مستقرة وأن نمضي سوية باتجاه تشكيل حكومة تستفيد من الوفرة المالية لتقديم الخدمة للناس".
وأوضح الشيخ الخزعلي أنه "لا يمكن إعادة عقارب الساعة في إعادة نواب الكتلة الصدرية إلى البرلمان ومن أجل عودتهم لا يوجد حل غير الانتخابات المبكرة، وأعتقد أن الحل في إجرائها وجميع قوى "الإطار التنسيقي" موافقة على ذلك لإرضاء الأخوة في التيار الصدري".
وأكد أنَّ "الإطار على استعداد لأن يشارك التيار في الحكومة على مقدار الكتلة الصدرية التي استقالت وإن كان التيار يريد العودة للبرلمان فتوجد انتخابات مبكرة"، مضيفًا: "إن كان يريد المشاركة بالحكومة فالإطار مرحب ومستعد لأن يعطي نصف استحقاق المكون الشيعي إلى التيار الصدري للمشاركة ".
ولفت الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" إلى أنّه "يعتقد أن محمد شياع السوداني مستعد للتنازل عن ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء من قبل الإطار إذا كان الحل باعتذاره".
وشدَّد الشيخ الخزعلي على أنَّ "كل ما يطلبه التيار سيجد تجاوبًا من الإطار لمناقشته، والإطار منفتح على التيار "الصدري" وهو متجاوب معه لتجاوز الأزمة السياسية".