
أوضح رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أنَّ سبب لقائه بالأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله هو أنه "حليف للحزب ومن الطبيعي أن يتشاور الأخير مع حلفائه.
وفي حديث تلفزيوني، أكَّد وهاب أنَّ السيد نصر الله يحمل ما يكفي من الأخلاق حتى يتشاور مع حلفائه بكافة الأمور ويناقشهم بكبر ومن موقع الند للند وهذه قوة التواضع، مشيرًا إلى أنَّ "السيد نصر الله يقوم بمروحة إتصالات وسبق وتشاور مع طلال إرسلان"، كاشفاً أننا "ذاهبون الى استحقاق رئاسي وإلى فترة صعبة إذا لم نتدارك الوضع".
وأضاف: "خرجت من اللقاء واثقا بقوتنا وبأنه نملك معادلة قوية ولدينا القدرة على مواجهة "إسرائيل" إذا حاولت القيام بضربة على لبنان".
ولفت وهاب إلى أنَّ حزب الله لا يملك غرور القوة وما تطلبه الدولة ستحصل عليه، معتبرًا أنَّ "السيد حسن نصرالله اتخذ خطوة خلاقة وضرب "ضربة المعلم" وجلب للبنان ضمانات باستخراج النفط عبر الشركات الملزمة وسنأخذ كل حقوقنا.
وبيَّن أنَّ "الإتفاق في الحدود البحرية تم وسيحصل لبنان على خط 23 وحقل قانا، لافتا إلى أنَّ "المشكلة تبقى في البر وقد ترحّل ولبنان سيستفيد من ثروته وعندها سيرتاح مع بدء الشركات بالتنقيب، والأزمة العالمية ستمنع الأميركي من الضغط وكذلك "إسرائيل" وبالتالي الأوروبي مضطر لتقديم المساعدة ليستفيد من الطاقة".
كما أكَّد أن "لا حرب في المدى المنظور إلا إذا الإسرائيلي تصرف بعنجهية عندها سيتم مواجهته"، ورأى وهاب أن "السيد نصرالله غامر لحماية لبنان لأن المتضرر الوحيد من الحرب مع "إسرائيل" هي الطائفة الشيعية".
وفي إطار آخر، اعتبر وهاب أن "المشكلة في لبنان تكمن في العصابة الحاكمة والنكد السياسي الحاصل والمثال على ذلك أن ثاني يوم من خروج الرئيس ميشال عون من القصر الجمهوري ستأتي الكهرباء 10 ساعات خلال 24 ساعة".
وفي ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي أشار وهاب إلى أنه "لا إنتخاب لرئيس الجمهورية في المدى القريب، ذاكرًا أنه "إذا واقف جبران باسيل على سليمان فرنجية سيتم انتخاب الأخير غدا".
وفي هذا السياق، أوضح أنَّ "هناك توازن في الحظوظ بين فرنجية والعماد جوزاف عون في الوصول الى سدة الرئاسة والمسألة تتوقف على جبران باسيل ومن يحشد أكثر من توافق دولي سيأتي، مرجحًا أنَّه "سيكون هناك فراغ لأشهر وقد يأتي واحدا منهم وقد يفلت الشوط الى أحد الأسماء المطروحة وغير المشروطة من ناجي البستاني وفريد البستاني وغيره من الأسماء المرشحة، لافتا الى أن "العامل المحلي في توزع الكتل النيابية سيكون له تأثير في الاستحقاق الرئاسي وبالتالي القرار المحلي له دور في صنع الرئيس".
وفي إطار آخر لفت وهاب إلى أنه "سيتم تسهيل تشكيل الحكومة وعملها".