جلسة "جس النبض" لإنتخاب رئيس الجمهورية تنتهي بثلاثة وستين ورقة بيضاء...والرئيس بري يشترط التوافق للدعوة الى جلسة جديدة(تقرير)
تاريخ النشر 16:43 29-09-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
9
لم تجرِ البروفا الأولى لجلسات انتخاب رئيسٍ للجمهورية بخلاف المتوقع، فالمواقف المعلنة وغير المعلنة للكتل السياسية كانت تشي بأن أياً من المرشحين لن يحصل على الأصوات الستة وثمانين المطلوبة في الدورة الأولى،
جلسة "جس النبض" لإنتخاب رئيس الجمهورية تنتهي بثلاثة وستين ورقة بيضاء...والرئيس بري يشترط التوافق للدعوة الى جلسة جديدة(تقرير)
هذا فضلاً عن انقسام قوى المعارضة الأمر الذي أدى إلى تشتيت الأصوات،
وبعد عملية اقتراع طبيعية توزعت أصوات النواب الحاضرين على الشكل الذي أعلنه رئيس المجلس نبيه بري، حيث اعلن ان "عدد الاوراق البيضاء 63، ميشال معوض 36، لبنان 10 ، سليم ادة 11، مهسا اميني 1، نهج رشيد كرامي 1".
بعد إعلان النتيجة، بدأ عدد من النواب بمغادرة القاعة الأمر الذي أدى إلى فقدان النصاب، فيما بدأ البعض بإطلاق التصاريح.
النائب ابراهيم الموسوي رأى أن الجلسة تدشين لموسم انتخابات الرئاسة، مؤكدا ان لبنان بحاجة الى بلورة اجماع كبير حول شخصية رئيس الجمهورية لكي يقوم باعباء ومهام الرئاسة في ظل هذه الطروف وهذا لم يتوفر الى الان ، واضاف :" مرشح حزب الله هو التوافق ".
النائب ابراهيم كنعان وصف ما حصل بالـ"تحماية" للاستحقاق، واضاف :" ليس ضروريا ان يكون التوافق السياسي بشكل كامل على شخص الرئيس ولكن يجب ان يكون التوافق بشكل يؤمن وصول من يستطيع النهوض بالبلد ويكون بداية توافق اشمل على مشروع سياسي ".
التوافق شدد عليه أيضاً النائب حسن مراد، فأكد انه "من دون التوافق لن نستطيع القيام بأي شي، ونتائج التصويت اليوم هي خطوة اولى لاي جلسة ثانية وان لم نكن متفقين فلن يكون هناك جلسة ثانية" .
من جهته النائب جورج عدوان لم يستطع إلا الاعتراف بتشتت أصوات المعارضة.
أما النائب هادي أبو الحسن فاعتبر أن الجلسة تأتي في إطار اللعبة الدستورية، واضاف :" كلام الرئيس بري كان معبرا حول ضرورة تأمين اوسع اجماع ممكن".
تجدر الإشارة إلى أن عدداً من المرشحين الآخرين حضروا الجلسة إلى جانب الصحافيين والشخصيات.