في مقابل قوة الموقف اللبناني الموحد حول عملية ترسيم الحدود البحرية ،ضعف وارباك وانقسام في كيان العدو بدا جلياً من خلال تصريحات المسؤولين الصهاينة على المستويات كافة،
وكذلك إقرارهم برضوخ حكومة العدو لمطالب لبنان كاملة والانصياع لتهديدات الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، والمعادلة التي ارساها.
وفي الاطار قال السفير الاميركي السابق في كيان العدو ديفيد فريدمان :"لم يتخيل أحد أن يأخذ لبنان مئة بالمئة من مطالبه وتأخذ "إسرائيل" صفر بالمئة"، وأضاف: "حب أن أفهم كيف وصلنا إلى هنا".
وسائل إعلام عبرية أفادت بـ"استقالة رئيس فريق المفاوضات بين الكيان المؤقت ولبنان عدي أديري من منصبه اليوم".
من جهتها ذكرت صحيفة "معاريف" ان المحكمة العليا في "إسرائيل" ستنظر في اتفاق الغاز مع لبنان في السابع والعشرين من الشهر الحالي.
رئيس حكومة العدو "الإسرائيلي" يائير لابيد قال سنواصل العمل بهدوء لتنفيذ الاتفاق مع لبنان كونه في صالح شعبنا ودولتنا.
ما يسمى وزير العدل الصهيوني جدعون ساعر، أعلن أنه "لا توجد نية لإخفاء اتفاقية الحدود البحرية مع لبنان عن الكنيست".