بعد أن سلّم لبنان ردّه المعدّل على العرض الذي قدمه الموفد الأميركي عاموس هوكشتاين حول ترسيم الحدود البحرية، وباتت الكرة الآن في ملعب كيان العدو المنقسم بين مؤيد ورافض لمسار المفاوضات،
برزت إلى الواجهة حرب البيانات وتقاذف التهم بالرضوخ إلى تهديدات المقاومة في لبنان.
مصدر رسمي رفيع أكد لصحيفة "الجمهورية" أن "لبنان لم يتنازل عن كوب مياه بعكس ما يُشاع من بعض الأصوات".
وأكد المصدر أن "كلّ هذه التفاصيل أصبحت وراءنا والمهم أن الوسيط الأميركي أعطانا ما نريده، وما طالبنا به منذ 12 عاماً في المقترح الذي قدمه لنا هوكشتاين، والذي أصبح بالنسبة إلينا بمثابة وثيقة رسمية، أعطتنا الحق بالخط 23".