بعد المفاوضات غير المباشرة مع العدو حول ترسيم الحدود البحريّة.. المقاومة تثبت مجدداً أنها عنوان قوة لبنان وحماية أرضه وثرواته (تقرير)
تاريخ النشر 20:05 05-10-2022الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
18
ليس استحقاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية الجاري إنجازه سوى محطة جديدة تثبت صوابية معادلة الجيش والشعب والمقاومة الحامية لبنان..
في ذكرى الإستقلال.. سؤالٌ يُطرح عمّا إذا كان لبنان فعلاً دولة مستقلة؟ (تقرير)
تلك المعادلة التي تظهرت بشكل جلي خلال فترة المفاوضات غير المباشرة التي خاضها الجانب اللبناني مع العدو الصهيوني مستنداً إلى وحدة الموقف السياسي المعتمد على قوة المقاومة وهو ما سيثمر تحصيل لبنان ثرواته يؤكد النائب السابق محمد نصر الله قائلاً:"تابع اللبنانيون جميعاً والرأي العام الإقليميّ والدوليّ كيف أنّ المقاومة عندما دخلت على الخط قلبت المعايير والمعادلة، حيث أنّ المقاومة كانت سبباً رئيساً ليحصل لبنان على حقوقه من النفط والغاز، وبالتالي وضع البلد على سكّة الخروج من جبل الأزمات الذي يتراكم يوماً بعد يوم".
ما جرى ويجري يُحتمّ على جميع اللبنانيين التمسّك بعناصر قوتهم يشدّد نصر الله معتبراً أنّ المقاومة عنصر أساسي من عناصر مثلث الصمود والعزّة والكرامة مثلث الجيش والشعب والمقاومة خاصّة بعد تجربة العام 2006 وما قبلها، وأشار نصر الله إلى أنّ المقاومة نجحت بفرض واقع على الإحتلال جعلته يفكّر قبل أن يعتدي على لبنان، وأضاف إنّ هذا المثلث هو الذي حرّر جرود بعلبك ولولاه لكان لبنان محتلاً من قبل العدو "الإسرائيلي".
إنتصار جديد إذاً يتجه لبنان لتحقيقه.. إنتصار يفترض أن يكون عبرة للجميع كي يتوحدوا ويحافظوا على المقاومة عنوان قوتهم وسبيلهم إلى نيل حقوقهم وحمايتها.