
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يأمر فيه بنقل إدارة محطة زابوروجيه النووية إلى روسيا.
وقال المرسوم: "ينبغي على حكومة روسيا الاتحادية تأمين قبول المنشآت النووية لمحطة زابوروجيه النووية والممتلكات الأخرى اللازمة لتنفيذ أنشطتها في ملكية فدرالية".
وأشار إلى أنَّ على الحكومة "اتخاذ تدابير تهدف إلى إنشاء هيئة فيدرالية مؤسسة الدولة الموحدة "محطة زابوروجيه النووية" من أجل ضمان سلامة مرافق استخدام الطاقة الذرية لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية".
وأضاف: "يتم منح الشركة المساهمة لمنظمة تشغيل محطة زابورجيه النووية، حالة منظمة عاملة في مجال استخدام الطاقة الذرية، والتي تقوم بمفردها أو بمشاركة منظمات أخرى بأنشطة تشغيل وإيقاف تشغيل الطاقة النووية في مرافق محطة زابوروجيه للطاقة النووية".
وتابع المرسوم "يُقرّر: نشر نص دستور روسيا الاتحادية مع التعديلات التي أُدخلت على الجزء 1 من المادة 65 من دستور روسيا الاتحادية على أساس القوانين الدستورية الفيدرالية الصادرة في 4 تشرين الأول/أكتوبر 2022".
وأوعز بوتين إلى تحديد ميزات عمل المحطة حتى عام 2028. حيث يجب على مجلس الوزراء الروسي تحديد تفاصيل استخدام الموارد المالية وغيرها لضمان سلامة المحطة النووية، وإصدار التراخيص، وحل القضايا الأخرى.
ويأتي ذلك بعد أن وقّع بوتين، في وقتٍ سابق من اليوم، على القانون الاتحادي للتصديق على معاهدة انضمام منطقتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيا إلى روسيا.
يُذكر أنَّ تم تصميم محطة زابوريجيه النووية منذ زمن الاتحاد السوفيتي السابق وبدأ العمل في تشييدها عام 1980، وتحتوي على 6 مفاعلات تسمى مفاعلات "القدرة المائية-المائية في.في.إي.آر-1000 في-320".
وتُعدُّ المحطة الأكبر في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات طاقة في العالم، وتمتلك كل وحدة من مفاعلات زابوريجيه سعة صافية تبلغ 950 ميغاواط كهربائية، أو ما مجموعه 5.7 غيغاواط كهربائية.