في أسوأ كارثة إنسانيّة في التاريخ.. الأزمة الغذائيّة الحادّة تتفاقم في اليمن بفعل الحصار التّام الذي تفرضه قوى العدوان (تقرير)
تاريخ النشر 07:57 06-10-2022الكاتب: عفاف علويةالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
13
أكثر من مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحادّ في اليمن، هذا ما خلُصت إليه تقارير منظمات حقوق الإنسان، نتيجة استمرار الحصار البريّ والبحري لقوى العدوان الأميريكي- السعودي.
في أسوأ كارثة إنسانيّة في التاريخ.. الأزمة الغذائية الحادّة تتفاقم في اليمن بفعل الحصار التّام الذي تفرضه قوى العدوان (تقرير)
الحصار الخانق وعرقلة وصول المساعدات الغذائية والطبية، هي أساليب اعتمدتها قوى العدوان لفرض الخضوع والإستسلام هذا ما أكّده لإذاعة النور المتحدّث بإسم المجلس الأعلى لإدارة الشؤون الإنسانيّة طلعت الشربجي، معتبراً أنّ فرض الحصار الخانق تمّ باتخاذ إجراءات عرقلة وصول السلع الغذائيّة والمساعدات الإنسانيّة الى اليمن، ويشير إلى أنّ كلّ هذه العرقلات تُستخدم كوسيلة للضغط على صنعاء، وتصنّف "جريمة حرب" يستخدمها العدو ومن يقف خلفه من أجل القبول بشروط معيّنة وبالتالي الإستسلام.
الشربجي أسف لاكتفاء الأمم المتّحدة بالتوصيف وإحصاء الأضرار، من دون السعي إلى معالجة هذه الأزمة بجدية، ويضيف الشربجي إن ما زاد الأزمة وفاقمها هو سوء الإدارة الأمميّة، نظراً لوجود جزء كبير من التسييس خاصّة من المنظّمات الأميركيّة، وأشار إلى أنّ عمليات الإغاثة لا تتماشى مع خطّة الاحتياجات التي يتمّ الإعلان عنها فيها صنعاء، مؤكداّ أنّ كلّ هذه الوسائل هي من أجل إستغلال هذه المساعدات لتمرير أهداف سياسيّة،في ظلّ الصمت المعيب والمريب من الأمم المتحدة.
في بلد يعاني من أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ، تكتفي المنظمات التابعة للأمم المتحدة بموقف المتفرج إزاء هذه الأزمة التي يفتقر فيها المدنيون إلى الغذاء والعناية الطبية وبالتالي إلى مقومات الحياة الطبيعية.