
رأى حزب "الاتحاد"، في بيان، أن "ذكرى حرب تشرين المجيدة تأتي لتؤكد أن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، حيث سطر الجيشان العربيان المصري والسوري النصر الكبير الذي جسد إرادة الأمة،
لأنّ العمل العربي الموحّد هو طريق الانتصار، وتاريخنا العربي يشهد على هذه الحتمية التاريخية، حيث تكون الإرادة العربية الجامعة هي وسيلة تحقيق الأهداف الكبرى والنصر على الأعداء".
وأشار إلى أن "دروس تشرين يجب أن تكون نبراساً للعمل العربي لتحقيق اهداف الامة، فكل انقسام في العمل العربي لن يؤدي الا الى الانكسار واضاعة الفرص، والقيادة السياسية التي اضاعت انتصار تشرين هي المسؤولة المباشرة عن من آلت اليه الاوضاع العربية بسبب سياسات التفريط وتوقيع اتفاقيات مذلة كبلت العمل العربي" .
وختم "الاتحاد" بيانه بالقول: "فما حققه الجيشان العربيان الأوّل والثاني، في تشرين المجيد سيبقى المعادلة الكبرى في تحقيق اي انتصار للامة على اعدائها".