الشيخ الخطيب التقى القائم بالاعمال العراقي ووفدا من جبهة "العمل الإسلامي": وحدة المسلمين مصدر قوة لهم
تاريخ النشر 15:54 06-10-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
9

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، ظهر اليوم في مقر المجلس، القائم بأعمال السفارة العراقية الوزير المفوض امين نصراوي

الشيخ الخطيب التقى القائم بالاعمال العراقي ووفدا من جبهة "العمل الإسلامي": وحدة المسلمين مصدر قوة لهم
الشيخ الخطيب التقى القائم بالاعمال العراقي ووفدا من جبهة "العمل الإسلامي": وحدة المسلمين مصدر قوة لهم

 يرافقه مدير المراسم الدكتور مدين عبد الرزاق، وتم استعراض "العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، والتباحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة". 

ولفت نصراوي الى ان اللقاء كان فرصة للتداول مع سماحته في الكثير من الأمور الداخلية و سماع رأيه بالعديد من القضايا المطروحة على الساحة".  

من جهته، جدد الخطيب "دعوة الاخوة والاهل في العراق الى الحوار والتشاور للخروج من حالة الانسداد السياسي"،  مشدداً على "ضرورة تمسكهم بوحدتهم الوطنية التي تشكل قوة أساسية للعراق الذي نرى فيه خير سند للعرب والمسلمين واللبنانيين، ما يحتم تعاون القوى السياسية العراقية لاعادة الهدوء والاستقرار الى ربوع العراق العزيز بما يعيد دوره في المنطقة".

الى ذلك، استقبل الخطيب منسق عام  "جبهة العمل الإسلامي" الشيخ الدكتور زهير الجعيد على رأس وفد من قيادة الجبهة ضم: أمين السر الشيخ شريف توتيو، المسؤول الإعلامي الشيخ وليد علامة، المسؤول الإداري فؤاد شرف، وقدّم الوفد له التهنئة بقرب حلول عيد المولد النبوي الشريف، وكانت مناسبة جرى خلالها التداول في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وتم التباحث في قضايا وشؤون الوحدة الإسلامية الوطنية. 

وأكد الخطيب "أن وحدة المسلمين مصدر قوة لهم، ولا سيما أنهم مطالبون بالتعاون والعمل ليكونوا كتلة متراصة ومتعاونة في مواجهة المشروع الصهيو تكفيري الذي يستهدف وحدة الامة ومنعتها ويبث الفتن بين شعوبها". 

وبعد اللقاء اشار الجعيد الى ان المولد النبوي هي مناسبة جامعة لكل المسلمين بولادة رسول الرحمة والإنسانية محمد الذي يجب ان تكون هذه المناسبة مناسبة من أجل وحدة المسلمين والعمل على اخراجهم من كل مشاريع الفتنة التي تدور في المنطقة، والتي يعمل عليها الأعداء وخاصة السياسية الأميركية التي تدخل من باب فرّق تسد من اجل خدمة العدو الصهيوني".

واضاف: "أكدنا لسماحته على الدور الفاعل الذي تقوم به هذه الدار والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على المستوى الإسلامي والوحدوي وعلى المستوى الوطني ووقوف هذه الدار الى جانب كل قضايا لبنان المحقة، وخاصة في استرجاع حقه بنفطة وغازه كاملاً، والوقوف الى جانب الدولة والى جانب المقاومة التي اعادت لنا هذا الحق الذي كان مسلوباً. لذلك أكدنا مع سماحته أن لبنان قوي بوحدته وبمقاومته وبجيشه، وبهذه الثلاثية التي انتصرنا وأخرجنا العدو الصهيوني من لبنان دون قيد أو شرط وحررنا هذا البلد جميعاً، كذلك نستطيع أن نصل لكل حق ولكل حبة تراب احتلها العدو الصهيوني من خلال التسمك بهذا الحق وبهذه الثلاثة الذهبية".