بحضور معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية الشيخ عطالله حمود وقد جرى البحث في آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية .

وجّه اللقاء نداءً إلى الشعوب العربية والإسلامية للوقوف بوجه مشروع التقسيم الزماني والمكاني الصهيوني للمسجد الأقصى  الذي يتعرّض للحصار والعدوان منذ احتلاله عام 1967 عبر فرض كامل الطقوس التوراتية فيه وكأنه بات "المعبد" المزعوم.

ورأى اللقاء أنّ المسجد الأقصى يمر بمرحلة مفصلية من تصفية هويته بفرض الطقوس التوراتية فيه، مشيرًا إلى أنّ مئات المتطرفين اقتحموه وأدوا فيه طقوسًاً توراتية بشكل أو بآخر في ظل حماية الشرطة للمستوطنين .

واعتبر اللقاء أنّ ما يحصل بأنه "عدوان تصفوي لهوية المسجد الأقصى"، داعيا لاستنهاض الشرفاء والأحرار في العالمين العربي والإسلامي، كما وجّه نداءه إلى المرابطين والمقدسيين وفلسطينيي الداخل والضفة الغربية، إلى المقاومة، من أجل الدفاع عن الأقصى.

من جهته، أكد حبّ الله بأنّ المرابطين من القدس والضفة والـ ٤٨ يشكلون عنوان عزة وصمود الأمة .