
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن بلاده ستقاوم سياسة ممارسة الضغوط التي تمارسها أميركا لتحصيل امتيازات جديدة وسترد عليها، مشيراً إلى استمرار مفاوضات إلغاء الحظر واعتقاد بلاده بضرورتها.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين، شدد المتحدث باسم الخارجية على أنّ أساس القضايا الداخلية الإيرانية تعود للشعب و الحكومة "ولن نسمح لأي بلد بالتدخل في شؤون بلدنا".
وأسف كنعاني لازدواجية المعايير الغربية والأميركية في تعاملها مع قضايا حقوق الإنسان، وتابع:" إيران أعلنت مراراً بأنها تستمع للنقد والاعتراض برحابة صدر وتحترمها مضيفاً:"بعض الدول التي تنصحنا في مجال حقوق الإنسان والمرأة تمتلك صفحات مأساوية في قضايا حقوق الإنسان والتعامل مع مواطنيهم".
وعلى صعيد آخر، أشار إلى أن مهاجمة السفارات الإيرانية تأتي خلافاً لاتفاقية جنيف، معتبراً أن بعض الدول التي تدّعي بأنها تطلق توصياتها تقوم بنفس الوقت بإيواء الإرهابيين.
وفيما يخص استهداف مقار الإرهابيين شمال العراق، شدد كنعاني على ضرورة عدم سماح الحكومة العراقية بأن تكون أراضيها مركزاً لانطلاق الاعتداءات على إيران، إذ قدمت إيران احتجاجاتها إلى المسؤولين في كردستان العراق على تواجد الجماعات المناوئة في تلك المنطقة.