وفي حديث لإذاعة النور قال واكيم إنّها حرب روسيّة أطلسية مع حلف الناتو وإنّ القصف الروسي لأوكرانيا جاء رداً على استهداف الجسر الذي يربط القرم بالأراضي الروسيّة.

وأضاف واكيم إنّ "ما حصل هو رد على استهداف الأراضي الروسيّة، والقرم هي أراضي روسيّة،وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أنّه لن يتغاضى عن أيّ استهداف للأراضي الروسيّة، لذلك كان الرد بهذا القصف العنيف والمكثّف، حيث تمّ استهداف البنيّة التحتيّة لأول مرة منذ بدء العملية العسكريّة الروسيّة الخاصّة في أوكرانيا".

وجزم واكيم بأنّ "الروس سيردّون على أيّ استهداف لأراضيهم من ضمنها الجمهوريّات الجديدة بردّ مزلزل، حيث أنّ الصراع طويل في أوكرانيا، ويجب أن ننتظر كيف سيتطور هذا الصراع، لكنّ الردّ الروسي يعني أن لروسيا خيارات متعدّدة وأنّها لن تسكت عن العدوان الأوكراني الذي يأتي بإيعاز غربي وعلى رأسه الولايات المتّحدة الأميركية". 

وفي موضوع الغاز الروسي وتأثيره على أوروبا اعتبر واكيم أنّ "أوروبا بدأت تعاني من نقص إمدادت الطّاقة وهذا ما يؤثر على بنى الإنتاج التي تعتمد على الغاز الروسيّ،وهناك معاناة في كافة البلدان الأوروبية". وختم واكيم أنّ "ما يجري في أوكرانيا هو حرب أطلسية روسيّة بالوكالة، وتُعتبر حرباً عالميّة بأساليب مختلفة".