بدايةً، رحب جمال سكاف شقيق الأسير بالوفد في منزل الأسير سكاف، وقال إن "هذه الزيارة عزيزة علينا من أخوتنا في المقاومة الإسلامية التي نعتز ونفتخر بمسيرتها التي حمت الوطن من غطرسة العدو الصهيوني وحررت معظم الأراضي اللبنانية والأسرى".

وتوجه سكاف باسم عائلة وأصدقاء الأسير بـ"التحية للمقاومة بقيادة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله"، لافتًا إلى أنَّ "البقاء الى جانب المقاومة في نضالها المشروع بمواجهة العدو الذي يحاول السيطرة على النفط والغاز في مياهنا والذي هو من حقنا".

وأضاف: "إننا على ثقة تامة بالمقاومين الذين عاهدوا اللبنانيين بالدفاع عن حق لبنان باستخراج ثروته من البحر كما حرروا لبنان من العدو الصهيوني و القوى الإرهابية".

وحيا سكاف" الشعب الفلسطيني المنتفض في الداخل، الذي يسطر يومياً أروع أنواع الملاحم البطولية في مواجهة جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين". ودعا "كل الفصائل والقوى الفلسطينية الى التمسك أكثر من أي وقت مضى بخيار المقاومة والكفاح المسلح لأنه الخيار الوحيد الذي يفهمه العدو".

من جهته، أشار الشيخ أحمد إلى أنَّ "الزيارة لعائلة الأسير يحيى سكاف هي لتهنئتهم بمناسبة المولد النبوي الشريف، وللتأكيد على الوحدة الإسلامية التي نتمسك بها دائمًا وعلى وحدة الموقف الوطني بمواجهة المشاريع التي تستهدف أوطاننا وأمتنا".

وأكَّد "أننا في المقاومة نعتز بحضورنا إلى هذه المنطقة الأبية العزيزة على قلوبنا والتي كان لها شرف المشاركة بمسيرة المقاومة والجهاد، حيث نلتقي اليوم في هذا المنزل الذي خرج منه عميد الأسرى في السجون الصهيونية المناضل يحيى سكاف والذي نأمل أن يوفقنا الله بتحريره وعودته إلى أهله ووطنه، لأنه قام بعمل بطولي يرفع الرأس والجبين، وكل الأحرار والمقاومين يفتخرون بهذا المناضل".

وشدَّد الشيخ أحمد على أنَّ "المقاومة لن تتخلى عن واجبها في الدفاع عن الوطن وثرواته، لأننا أصحاب حق وكل الشرفاء إلى جانب المقاومة في معركتها مع هذا العدو الغاشم".