حمدان من طهران: الوحدة تحتاج الى سعي وعملٍ دؤوب
تاريخ النشر 11:06 11-10-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
10

شارك رئيس مجلس النواب رئيس حركة أمل نبيه بري ممثلاً بعضو هيئة الرئاسة لحركة "أمل" الدكتور خليل حمدان في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الدولي السادس والثلاثين للوحدة الإسلامية المنعقد في طهران،

حمدان من طهران:
حمدان من طهران:

 بدعوة من المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب والأديان". 

واكد حمدان في كلمة له في المؤتمر على "جهود الجمهورية الاسلامية لترسيخ وحدة الكلمة ارتكازاً على كلمة التوحيد، وهوالشعار ـ الموقف الذي طالما ردده الامام الخميني "قدس سره" ولا يزال حاضراً بإستمرار في كلمات وخطب وتوجيهات الامام السيد علي الخامنئي حفظه الله، ويتجلى سلوكاً عند القيادة الايرانية في مواجهة طواغيت ومستكبرين على اكثر من مستوى".

وراى حمدان ان المشكلة الكبرى تبقى في عدم صياغة الرؤى انطلاقاً من منظومة القيم التي نحمل كي لا يكون المظلوم شريكاً للظالم بسكوته وترنحه مستسلماً دون حراك.

واكد حمدان ان "الوحدة تحتاج الى سعي وعملٍ دؤوب، خاصة ونحن نواجه اعداءً يمتهنون قصف العقول، ويُسَخِّرون إمكانياتهم لمحو ذاكرتنا، وتشويه حقيقة المصطلحات عبر هندسة الجماهير على المستوى الاعلامي والاقتصادي والفكري".

واضاف:"ما محاولات إلصاق تهمة الارهاب بالمقاومة والتستر على التكفيريين والدواعش كأنهم روّاد تغيير ينشدون الديمقراطية، الا محاولة مكشوفة عن انقلاب الصورة. هكذا حاولوا تشويه القضية الفلسطينية، فبات الصهيوني الذي عمم مجازره تأسيساً واستمراراً داخل الأرض المحتلة وخارجها معتدى عليه! تم الترويج للتطبيع مع العدو الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية بذريعة السلام الابراهيمي استثماراً على تكبيل وعي الأمة من خلال مراكز تفكير ومكاتب دراسات ومواقف دول وحكومات".

واكد حمدان ان الامام السيد موسى الصدر كان داعية وحدة، ونحن نتبع خطاه، قال: "اينما تكون القضية قضية حق نحن نكون". وقال ايضاً: "احذروا العصر الإسرائيلي"، كان ذلك بمثابة نداء الى الذين خُدِعوا بأماني السلام منذ البداية، وان الامام الصدر حذّر من صهينة العالم بِرِهان العدو على التفرقة وتغليب النزاعات الداخلية والاقليمية.

وراى حمدان ان سُبل المواجهة كثيرة وكفيلة ببعث الأمل على مساحة العالم، فتجربة المقاومة في لبنان وفلسطين لازالت تشكل بارقة رجاء على ان النصرَ آتٍ، وان القدس ستعود، وان شرفها يأبى ان تتحرر الا على ايدي المؤمنين الشرفاء من مختلف المذاهب والاديان، وان الارهاب الى زوال، وهذا ما يتحقق في سوريا الأبية وعراقنا الحبيب وكل بقعة فيها صوت حقٍ يعلو على صوت الارهاب والتكفير".