وبدأت مراسم الافتتاح بحضور مفكرين وشخصيات من الدول الإسلامية، ويهدف المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية إلى خلق الوحدة والتضامن بين المسلمين وتقريب وجهات نظر العلماء المسلمين في المجالين العلمي والثقافي ودراسة السبل الكفيلة بتعزيز الوحدة الإسلامية وتقديم حلول مناسبة لمعالجة مشاكل المسلمين.

وفي كلمة الافتتاح اشار الرئیس رئيسي الى ان هذا الاجتماع يتيح لنا فهم مصلحة المسلمين المشتركة، ورسالة هذا المؤتمر تبيين ضرورة الدين في حياة الانسان الكريمة.

واكد الرئيس الايراني ان الوحدة الاسلامية استراتيجية تجمع المسلمين على راي واحد يجب البقاء عليه، مشددا على ان العدو يتصنع القوة والمنطق والفهم لكنه عاجز امام حقيقة الاسلام الجلية.

 وراى رئيسي ان فشل اتفاقيات شرم الشيخ واوسلو وكامب ديفيد يؤكد ان لا امان لاعداء الاسلام بما فيهم كيان الاحتلال "الاسرائيلي".

وشدد الرئيس الايراني على ان الشعوب الاسلامية لم ولن تقبل فكرة التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي الغاصب، مؤكدا ان القضية الفلسطينية والقدس هي أهم قضايا العالم الإسلامي.

ويزيح الرئيس رئيسي الستار عن آثار مؤسسة "تقريب المذاهب" لهذا العام، على ان یختتم المؤتمر اعماله بإصدار بيان ختامي.

يشار الى انه بالتزامن مع أسبوع الوحدة الاسلامیة، یقام مؤتمر الوحدة الاسلامية حضوريا تحت شعار "الوحدة الإسلامية واحلال السلام وتجنب الصراع في العالم الإسلامي" انطلاقا من اليوم الاربعاء حتى 14 من الشهر الجاري في قاعة المؤتمرات بطهران وسیلقي فيه أكثر من 200 شخصية أجنبية من العالم الإسلامي و100 شخصية ايرانية كلمتهم.

وأقیمت قبل انطلاق المؤتمر الحضوري، ندوات عبر الإنترنت اعتبارًا من الأحد الماضي 9 أكتوبر.