وقال: إنه اتفاق تاريخي قد يؤجل أي مواجهة محتملة مع حزب الله، وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده مع وزير الحرب بيني غانتس ووزيرة الطاقة كارين إلهرار أضاف لابيد: إن الإتفاق يبعد احتمال اندلاع مواجهة عسكرية ضد حزب الله ولسنا خائفين من المواجهة معهم ولكن إذا كان من الممكن منع الحرب فمن الأفضل منعها بحسب تعبيره.

رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني إيال حولاتا دافع عن اتفاق ترسيم الحدود، معتبراً أن هناك مصلحة أمنية "إسرائيلية" في تقوية دولة لبنان لأن ذلك يضعف حزب الله بحسب زعمه، قائلاً: إن الإتفاق لا يتوافق مع مصالح إيران في لبنان إذ يقوي الحكومة اللبنانية ويقلل من اعتمادها على حزب الله كما أنه يزيل التهديد عن منصة كاريش حسب قوله.

في المقابل، هاجم رئيس حكومة العدو الأسبق بينامين نتنياهو هاجم الإتفاق ورئيس الوزراء الحالي يائير لابيد، قائلاً: إن هذه اتفاقية إستسلام مخزية من لابيد وغانتس لنصرالله، مضيفاً: هذه إتفافية إستسلام لرئيس وزراء إنتقالي ضعيف لا يمتلك خبرة، وأضاف: إن ما يحدث ضربة خطيرة لقوتنا الرادعة.