
اشارت وسائل إعلام العدو اليوم الخميس، إنّ اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان هو أكبر خطأ استراتيجي لرئيس حكومة الاحتلال، يائير لابيد، على الإطلاق.
وذكرت صحيفة "معاريف" أنّ "ثلاثة قرارات إستراتيجية اتّخذها لابيد منذ أن أصبح رئيساً للحكومة، وكلها تشير إلى غياب الحكمة السياسية، وتورّط "إسرائيل" وقد يؤدي إلى حرب قاسية لا يستطيع لابيد قيادتها لأنه ليس رجلاً عسكرياً".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "الاتفاق مع لبنان هو أكبر خطأ على الإطلاق، الذي يُثبت ضعف حكومته في حماية مِنعة إسرائيل".
الى ذلك، قال عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير: "صفر أمن، صفر سيطرة، صفر ردع"، واضاف: "عندما يكون لابيد وغانتس ضعيفان ويستسلمان للإرهاب فهذه هي النتيجة"، خاتماً بالقول: "لقد فشلتم اذهبوا إلى بيوتكم".
صحيفة "هآرتس" العبرية قالت ان "الأجهزة الأمنية الصهيونية بدأت حملة مضادة لإبعاد صورة الخضوع لتهديدات حزب الله التي التصقت بالكيان الصهيوني وأجهزته كافة علماً أن الجيش الصهيوني وبقية الأجهزة هي من تسبّبت في تشكّل هذه الصورة عندما شددت في توصية قدّمها الجيش إلى المجلس الوزاري المصغر على أن هناك ضرورة أمنية وسياسية للتوصل الى اتفاق قريب ومن دون تأخير لمنع تصعيد أمني متوقع باحتمالية عالية".