
يسير ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية في الأمتار الاخيرة بعد إعلان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون موافقة لبنان على عرض الموفد الأميركي المتعلق بالترسيم البحري،
وقبل ذلك موافقة حكومة العدو "الإسرائيلي"، على أن الأنظار تتّجه إلى تكريس الترسيم عملياً وتحول لبنان فعلياً إلى نادي الدول النفطية، وهنا تُطرح أسئلة كثيرة عن الانعكاس الاقتصادي على لبنان وتوقيت بدء عملية التنقيب واستخراج الغاز والخطوات المطلوبة لبنانياً لتحقيق ذلك.. أسئلة رهن إجابات الجهات المعنية في الدولة، هذا في وقتٍ أبدت شركات أجنبية وعربية استعدادها للاستثمار في لبنان في قطاع الطاقة والكهرباء.
نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب توقّع أن يجري تسليم الرسائل الموقعة من قبل الجانبين اللبناني و"الإسرائيلي" في الأسبوع الأخير من شهر تشرين الأول الجاري، مشدداً على أن المصلحة العليا لدى جميع الجهات اليوم هي احترام هذا الاتفاق، لأن البديل عنه هو الفوضى.
وفي حديث عبر قناة "يورو نيوز"، قال بوصعب: "إننا نعتبر إسرائيل عدوة ومغتصبة لأرض لبنانية وقد نجحنا في الوصول إلى اتفاق دون أن يكون هناك شراكة سياسية أو تطبيع".